تلميحة البعض يتجاوب والبعض يلزم الصمت محمد المنيف |
بعد ان طرحنا الأسبوع الماضي تساؤلاً حول دور جمعية الثقافة والفنون وقسم الفنون التشكيلية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب تجاه لملمة شمل التشكيليين في الرياض وحل مشكلتهم المتمثلة في عدم وجود مكان يلتقون فيه ولجوئهم للاستراحات والمقاهي, هذا الموضوع أو المقال أثار حفيظة الكثير من الفنانين وتحفظ البعض منهم,, وكان التجاوب وردود الفعل أكثر من ايجابية ومتوافقة مع ماطرحناه وهذا بالطبع لم يكن غريباً أو مفاجئاً بالنسبة لنا لمعرفتنا السابقة والقديمة لوضع هذا الفن وسعدنا بالاتصالات التي تمنينا ان تتحول الى حروف وجمل تكشف تلك المعاناة وكان منها ماجاء على لسان الزميل الفنان علي الرزيزاء,, والفنان خالد العبدان,, والزميل الفنان الصحفي عبد الرحمن السليمان عبر فاكس اخجلني ماجاء فيه من اشادة ووجدت فيه وفي اتصالات اولئك الفنانين عامة حجم واقع الفنانين التشكيليين وتوقفت كثيراً عند كل كلمة جاءت منهم ومنها هذه العبارة الهامة في مسيرة الصحافة التشكيلية وصفحاتها ومحرريها,, ومايتم تجاههم من البعض من رفاق الدرب التشكيلي وهذا هو المؤسف يقول الزميل السليمان: اشد على يدكم في ان تتواصل هذه الجرأة في طرح قضايانا وهمومنا التي نشترك فيها جميعا وان وقف كثير منا متفرجين يقولون لك شيئا ولغيرك اشياء,, الى هنا واقف مقدراً هذه المشاعر ومؤكدا ان هذا الشعور مشترك بين الصادقين وان مثل اولئك المتفرجين,, لن يسجل لهم تاريخ الفن غير سعيهم لمصالحهم وتقديمها على مصلحة الوطن والفن التشكيلي واقول للزميل السليمان انك جزء من الصادقين واحد الفاعلين والمؤثرين في مسيرة هذا الفن وصوتك لايقل بأي حال عما تقوم به بل يساهم معه.
* هذه هي حال هذا الفن,,وحال من فيه ومن لايهمهم غير ذاتهم ومصالحهم فأحدثوا شروخاً وجروحا وصدوعاً في جسد الفن التشكيلي,, فأساؤوا لفنهم اكثر مما افادوه وضللوا أكثر مما أضاؤوا.
* مرور عابر لمعرض الجنادرية التشكيلي
للمرة الثانية يمر معرض الفنون التشكيلية بالجنادرية دون أي اثر يذكر او توثيق ونعني به كتيباً أو كتلوجاً بروشور يؤرخ هذه المشاركة مع ان الامكانيات متاحة لكل الإبداعات ولن يتردد المعنيون عن المهرجان به في تقديم مايخدم المعرض والمشاركة التي ساهم فيها عدد كبير من التشكيليين ولهذا فالخلل او التقصير يمكن ان يحسب على اللجنة المنظمة للمعرض وانشغالها في الإعداد والتنسيق,, علماً بأن الكتلوج والكتيب لايقلان أهمية عن كل ذلك.
المعرض الأول للفنانين التشكيليين من معلمي التربية الفنية بمنطقة الرياض
يقوم حاليا قسم النشاط الفني بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بالاستعداد للمعرض الأول للفنانين التشكيليين من معلمي التربية الفنية ومن المتوقع ان يشارك في هذا المعرض عدد كبير من المعلمين الفنانين التشكيليين الذين اثروا الساحة التشكيلية السعودية بأعمالهم وبتواجدهم المستمر عبر معارضهم الشخصية او المعارض الجماعية التي تقيمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وجمعية الثقافة والفنون.
ويأتي هذا المعرض تنفيذا لتوجيهات مدير عام تعليم المنطقة الدكتور عبدالله المعيلي الذي حرص على ابراز نشاط المعلم وإتاحة الفرصة لهؤلاء المعلمين للالتقاء في معرض واحد يجمع تجاربهم وخبراتهم وأساليبهم الفنية لايجاد جو من الحوار وإكساب واكتساب الجديد في هذا المجال,, ويتحدث الاستاذ عبدالعزيز الدهاسي عن هذا المعرض قائلا: لقد تم التعميم على مختلف المدارس الحكومية منها والأهلية على مستوى المنطقة وتم استقبال الأعمال في موعدها وحظيت الدعوة باقبال جيد لاسماء معروفة واسماء جديدة لكل منها اسلوبه وعمله الفني وسوف يكون المعرض كما خطط له وكما يتوقع منه خصوصا بوجود الأسماء المعروفة مثل الفنان ناصر الموسى ومحمد العمير وفهد الربيق والفنان عبدالعزيز الناجم والفنان حمد المواش وعدد آخر لا يتسع المجال لطرحه.
ومن المتوقع ان يفتتح المعرض خلال الاسبوع القادم بقاعة الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي.
|
|
|