سامحونا على خطى سدوس والدرعية أحمد العلولا |
الخبر الذي انفردت بنشره الصفحة الرياضية بالجزيرة منذ ايام عن قرب انتهاء اجراءات التوحد والاندماج بين ناديي الدرعية وسدوس وفقا لما صرح به سمو محافظ الدرعية الامير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز انما يؤكد ايجابية تلك الخطوة التي باركها الامير الرياضي برؤيته الصادقة والهادفة نحو قيام ناد اكثر قوة وحضورا بدلا من رحلة الشتات والجهود المتواضعة في عالم يدعو الى التوحد في كافة المجالات.
واذ نثمن تلك المبادرة الكفيلة والروح البناءة العالية التي تجاوزت مرحلة الانغلاق وقصور الوعي والانغماس الشديد في حب الذات,,
مما دفعهما للسير خطوات مضيئة في طريق تحقيق نقلة نوعية للمسيرة الشبابية والرياضية التي هي في حاجة ماسة للتلاقي والانصهار في قالب واحد,.
نبارك مقدما هذه الوحدة بين ناديين متجاورين,, ونأمل ان تتبعها خطوات اندماج مماثلة لاسيما للاندية الفقيرة ماديا وبشرييا.
في القصيم على سبيل المثال هناك الموج والجواء يتقاسمان بينهما ما يقارب المائة او المائتي عضو!!
وفي الزلفي ناديا طويق ومرخ ولايفصل بينهما الا شارع!!
والسؤال: ماذا حقق كل منهما منذ تاريخ التأسيس حتى الآن؟؟
في مدينة الرس صعد فريق الحزم الكروي للدرجة الاولى بينما عاد الخلود لدوري الارياف.
وفي العاب اخرى,.
هناك محاولات تتم على استحياء بغية الصعود لكنها تصطدم عادة بتواضع الامكانات وتناثرها بين الناديين,,
وقد جرت محاولات جريئة من قبل شخصيات معروفة استهدفت عملية الدمج بهدف تواجد ناد يشار له بالبنان,, لكنها توقفت لاسباب ليس بالضرورة ذكرها.
اما الآن فان التوقيت يعتبر مناسبا وملائما لتكرار الخطوة ولكن بصورة عملية ونهائية.
وسامحونا!!
|
|
|