وأين صحة المعلومات مع كل هذه الأخطاء؟

عزيزتي الجزيرة
تحية طيبة وبعد
اطلعت على ما كتبه الأخ عبدالله المسعد في عدد الجزيرة رقم 10002 الصادر يوم الأربعاء 10/11/1420ه تحت عنوان تعليم الرياض يصدر الدليل الاحصائي السنوي وقد سعدت بالاطلاع على ذلك التقرير الذي تميز عن التقارير السابقة بجودة طباعته واخراجه واشتماله على رسوم بيانية متعددة تبين مدى التطور الذي شهده قطاع التعليم في منطقة الرياض، ورغم حرص مركز المعلومات والاحصاء بادارة التعليم بمنطقة الرياض على اخراج هذا التقرير الذي يحوي بيانات ومعلومات صحيحة ودقيقة كما ذكر مدير مركز المعلومات والاحصاء في الخبر المنشور مع تحفظي على صحتها وحيث ان هذا التقرير يعتبر مصدراً أساسياً في تقدير احتياجات المنطقة من الكوادر البشرية والامكانات المادية ويساعد المخططين التربويين على اتخاذ القرارات المناسبة فإنني عبر جريدة الجزيرة أوجه سؤالي واستفساري الى مدير مركز المعلومات والاحصاء بتعليم الرياض الاستاذ صالح بن عبدالله الرشيد كيف تحكم على صحة ودقة بيانات هذا التقرير وقد سجلت بيانات تسع مدارس من محافظة ضرماء ونقلت باسم محافظة المزاحمية؟؟؟ ما هو المصدر الذي اعتمد فيه على توزيع المدارس على المحافظات؟ آمل سرعة تدارك ذلك الخطأ الذي له الأثر الكبير على تقدير احتياجات محافظة ضرماء مستقبلاً، فإذا كان هذا الخطأ في محافظة واحدة وحرمانها من تسع مدارس تابعة لها ادارياً فكيف ببقية بيانات هذا التقرير؟ فعبر جريدة الجزيرة أعرض تلك المدارس التي آمل اتخاذ اللازم لتصحيح بياناتها في تقارير قادمة وهي ابتدائية جو وابتدائية عبدالله بن سلام وابتدائية قصور المقبل وابتدائية السيباني ومتوسطة جو ومتوسطة عبدالله بن سلام ومتوسطة قصور المقبل وثانوية جو ومركز عبدالله بن سلام، ولا أدري ماذا تخفيه بيانات هذا التقرير الدقيقة؟! كلي أمل في مدير مركز المعلومات والاحصاء بادارة التعليم بالرياض للنظر في هذا التقرير الذي خرج هذا العام بثوبه الجديد وبدأت صفحاته بكلمة مدير عام التعليم بمنطقة الرياض ثم كلمة لسعادة مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية ثم كلمة لسعادة مساعد مدير عام التعليم للشؤون الادارية والمالية وفقهم الله وبارك في جهودهم وأسأل الله أن يوفق العاملين في مركز المعلومات والاحصاء إلى تحري الدقة والصواب من أجل توضيح البيانات الحقيقية لمسيرة التعليم في هذه المنطقة وذلك يأتي بفضل الله تعالى ثم دعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله,, وتقبلوا خالص التحية.