قلَّبنا بالأمس في سطور الارشيف، فوجدنا الرصيفة أم القرى تؤرخ لبعض اشراقات الماضي.
سلمان الذي ختم القرآن الكريم عام 1364ه,, والذي نهل من معين الكلم الطيب,, لم يكن غريبا ان يكون لصيقا بالصحافة والصحفيين بالمفكرين والمثقفين ,, حفيا بهم,, مهتما بشأنهم,, مقدرا لعطائهم ,, فالذي يستقي الثقافة من منابعها القرآنية,, والذي يمتلىء وجدانه بالهدي الرباني منذ ذلك الزمان الباكر,, لا يستغرب منه الاحتفاء بالكلمة وأهلها، فثمار هذا الحاضر,, هي نتاج لغرس ذلك الماضي، اقرأوا معنا ما نشرته صحيفة أم القرى عام 1364ه الموافق 1945م عن الأمير الذي ختم القرآن الكريم في صباه واحتفلت مدرسته بحضور أشقائه بتفوقه.
* في صباح يوم الأحد 12 شعبان 1364ه احتفلت مدرسة الامراء بختم الأمير سلمان بن عبدالعزيز للقرآن الكريم وذلك خلال الاحتفال السنوي للمدرسة.
وقد حضر الحفل صاحب السمو الملكي ولي العهد المعظم يحوطه أصحاب السمو الملكي الأمراء خالد وناصر وسعد وبندر ومشعل وسلطان والأمير فيصل بن سعد والأمير فهد والأمير عبدالله أبناء الأمير محمد بن عبدالرحمن والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز والأمير تركي السديري والأمير عبدالله السديري والأمير عبدالعزيز السديري والأمير محمد السديري ومساعد السديري.
وتقدم الأمير سلمان وتلا آخر حزب بقي عليه من القرآن الكريم وأعقبه الأمير تركي بتلاوة شيء من دعاء الختم ثم تقدم للخطابة كل من الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز والأمير متعب بن عبدالعزيز والأمير طلال بن عبدالعزيز فالأمير مشاري بن عبدالعزيز فالأمير بدر بن عبدالعزيز فالأمير تركي بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز, ثم الطالب عبدالله بن عبدالعزيز السديري والطالب محمد بن تركي السديري والطالب عبدالله بن ابراهيم بن عيدان.
ثم قام سمو ولي العهد وسلم الأمير سلمان جائزته وكذلك عموم الطلبة من الأمراء وغيرهم منحهم جوائز مدرسية ممتازة, ثم تناول الجميع المرطبات, ثم غادر سمو ولي العهد قاعة الاحتفال بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
جريدة أم القرى
الجمعة 24 من شعبان 1364هـ
3 أغسطس 1945م