Wednesday 23rd February,2000 G No.10009الطبعة الاولى الاربعاء 17 ,ذو القعدة 1420 العدد 10009



المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تراوح مكانها
نجاح مهمة روس الجديدة تتوقف على كسر العناد الإسرائيلي

* غزة جنين الوكالات
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود باراك نهج طريق سلفه بنيامين نتنياهو في تعاطيه مع مفاوضات السلام على كافة المسارات وبخاصة على المسار الفلسطيني,, فحينما يشعر باراك بأنه حاصر من قبل الإدارة الامريكية يبدأ في تليين مواقفه المتصلبة ويطرح بعض الطروحات والمطالب في محاولة للكسب من خلال اتقافات يقبلها على مضض ومن ثم يضعها على رفوف مكتبه الى جانب الاتفاقات السابقة الموقعة مع الفلسطينيين التي يكون مصيرها الفشل في التطبيق نتيجة للصلف الإسرائيلي في المماطلة والتسويف بكافة التعهدات والاتفاقات مع الجانب الفلسطيني.
المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية مازالت تراوح مكانها بسبب تسويف باراك ومراوغته في تنفيذ اتفاقات شرم الشيخ بعد ان نسف الموعد المحدد لاتفاق الاطار النهائي مع الفلسطينيين المحدد بالثالث عشر من فبراير الجاري.
ويتساءل المراقبون عما إذا كان هناك امل باستئناف المفاوضات على المسار الفلسطيني قريبا خاصة بعد ان فشل الامريكيون عبر محاولتين قام بهما مبعوث الإدارة الامريكية دينيس روس لاستئناف المفاوضات,, فمواقف الجانبين بشأن الاطار النهائي للمفاوضات لاتزال متباعدة خاصة في ظل تعنت اسرائيل واصرارها على عدم ادراج المستوطنات ضمن مفاوضات الوضع النهائي ويقابله اصرار فلسطيني على الوصول اولا لاتفاق للاطار النهائي لبدء المفاوضات على اساس ان يشمل كافة القضايا المعلقة.
والسؤال المطروح الآن هو: هل باراك يرغب في السلام حقا,, ام انه وجد في استئناف المفاوضات في مسار وتعليقها في آخر وسيلة للضغط على العرب لكسب المزيد من الوقت في المراوغة وتعطيل المفاوضات ليتسنى له الفوز بشروطه وفرض السلام الذي تريده اسرائيل؟.
بالطبع فإن الاجابة على السؤال هي الرفض من قِبل العرب جميعا لهذا المسلك السياسي المنبوذ ولهذا كانت التحركات العربية بعد اعتداءات اسرائيل الوحشية الاخيرة على لبنان ردا قويا وبليغا لباراك ولكل من يقف خلفه بأن العرب قادرون على تجاوز كل الظروف وتوحيد صفهم وكلمتهم لمواجهة اسرائيل التي تعتقد انها بتفردها بالمفاوضات مع كل دولة عربية على حدة ستحقق كل مآربها في المنطقة.
الفلسطينيون يريدون اتفاقا نهائياً
قال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان محادثات السلام المجمدة مع اسرائيل ينبغي ان تركز عند استئنافها على توقيع اتفاق سلام نهائي بحلول سبتمبر/ايلول.
واضاف عرفات لرويترز انه حسب اتفاق شرم الشيخ فإن المهلة الزمنية الخاصة بالتوصل لاطار اتفاق انقضت ومن ثم يجب ان تتجه الآن مباشرة الى التوصل لاتفاق شامل.
وكان من المقرر بمقتضى اتفاق شرم الشيخ ان يوقع الجانبان اطار اتفاق بحلول 13 فبراير/شباط ولكن المهلة انقضت بعد ان فشل لقاء قمة عقد بين عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك في وقت سابق من الشهر الجاري في تسوية الخلافات بشأن قضايا وصلت الى طريق مسدود بينها انسحاب اسرائيلي تأخر موعده من الضفة الغربية.
وقال كبير المفاوضين الإسرائيليين عوديد عيران انه ينبغي للجانبين ان يتوصلا الى اطار اتفاق من اجل الحفاظ على قوة الدفع في محادثات السلام.
واضاف ان الجانبين يمكنهما التوصل الى اتفاق على برنامج عمل لاتفاق سلام نهائي خلال ما يتراوح بين اربعة وستة اسابيع.
وقال مسؤول فلسطيني كبير لرويترز ان باراك لا يريد القفز على اطار الاتفاق ويريد من عرفات ان يقبل تأخيرا مدته شهران.
وقال عرفات انه قد يعلن دولة فلسطينية اذا فشل الجانبان في التوصل الى معاهدة سلام نهائية بحلول 13 سبتمبر/ايلول قائلا: انه من الواضح ان اتفاق شرم الشيخ ينتهي اجله في 13 سبتمبر وانه سيكون من حق الفلسطينيين حينئذ إعلان دولة.
وقال مسؤولون فلسطينيون انهم يشكون في الالتزام بموعد سبتمبر.
واجَّل باراك تسليم 6,1% من الضفة كان مقررا تسليمها في 20 يناير/كانون الثاني ورفض مطالب فلسطينية بالمشاركة في القرارات الخاصة بالاراضي التي يتم الانسحاب منها.
وقال عرفات: ان اتفاقات السلام الانتقالية التي تطالب اسرائيل بأن تسلم اراضي بالضفة الغربية الى الفلسطينيين يجب تنفيذها بينما يتم تكثيف المحادثات بشأن التوصل الى معاهدة سلام نهائية، واردف: ان الفلسطينيين يصرون ايضا على ان تنفذ اسرائيل المرحلة الثالثة من اعادة الانتشار الاضافية التي تعطيهم معظم اراضي الضفة الغربية.
وطبقا للمرحلة الثالثة من إعادة الانتشار فإن على اسرائيل ان تنسحب من جميع اراضي الضفة الغربية عدا المستوطنات اليهودية والقدس الشرقية العربية والمناطق العسكرية وهي المناطق التي سيتقرر وضعها في المحادثات حول اتفاق سلام نهائي دائم.
وقال عرفات عقب لقائه مع الرئيس الألماني يوهانس راو ان كل شيء مجمد حاليا، وقال راو الذي يزور الاراضي الفلسطينية ضمن جولة في المنطقة في مؤتمر صحفي مشترك مع عرفات انه ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي يوم الاربعاء الماضي بأن اوروبا مهتمة بسرعة احياء المفاوضات .
واضاف عرفات انه ابلغ راو بأن المساعدة الاوروبية والامريكية ستكون مطلوبة اذا كان الجانبان سيعاودان المحادثات ويتوصلان الى اتفاقية.
باراك يريد موعداً جديداً لاتفاق الإطار
ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك مجلس وزرائه الاحد الماضي ان الاسرائيليين والفلسطينيين في حاجة لتحديد موعد آخر للتوصل الى اتفاق اطار بشأن التسوية النهائية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
ولم يستطع الجانبان تسوية خلافاتهما في الوقت المناسب للوفاء بالموعد النهائي المحدد اصلا وهو 13 شباط/فبراير لتوقيع اتفاق الاطار، وذكر راديو اسرائيل ان باراك قال أمام مجلس الوزراء يجب ألا نصدم اذا تم التوصل الى اتفاق الاطار في ايار/مايو .
ونفى رئيس الوزراء ما ذكره راديو الجيش الاسرائيلي من انه تم إعداد خطة لاخلاء 21 مستوطنة من اكثر من 100 مستوطنة اسرائيلية في الاراضي المحتلة بمجرد توقيع معاهدة سلام مع الفلسطينيين.
كما نفى نائب وزير الدفاع إفرايم سنيح وجود الخطة التي قال راديو الجيش انه تم إعدادها بتوصية من وزارة الدفاع والقيادة السياسية.
يذكر ان المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة تمثل واحدة من العقبات الرئيسية في المفاوضات بشأن التسوية النهائية.
ويعتبر الفلسطينيون جميع المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة غير مشروعة وتشكل عقبة في سبيل السلام وبطالبون بازالتها كجزء من المعاهدة النهائية.
ومن جانب آخر قال باراك انه يرى استمرار بقاء مجموعات المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية في اي تسوية نهائية، على الرغم من انه اشار الى امكانية تفكيك المواقع الاسرائيلية المتباعدة.
وقال وزير العدل الاسرائيلي يوسي بيلين انه سيكون على الدولة اليهودية بلا شك اخلاء المستوطنات في قطاع غزة ضمن تسوية سلمية نهائية مع الفلسطينيين.
وقال في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي ان غزة ليست اسرائيل، وليست حتى ضمن ارض اسرائيل المذكورة في التوراة وهي اكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم واعتقد انه ليست هناك اية مبررات للاحتفاظ بمستوطنات هناك، ولكن من باب اولى في الضفة الغربية .
المستوطنون اليهود يفكرون في مستقبلهم في غزة
الهدوء ليس من السمات التي يمكن ان يصف بها معظم الناس في قطاع غزة اذ انها كانت الشرارة التي تنطلق منها أعمال العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
ومع اكتساب غزة سمعة بأنها منطقة اضطرابات قد يبدو غريبا ان يتحدث اليهود الذين يستوطنون بها عن الهدوء الذي يميز حياتهم.
ويرفض الفلسطينيون تصوير المستوطنين على انهم محبون للسلام اذ يقيم معظمهم في منازل مريحة في مناطق بعيدة عن حالة الفقر واليأس التي تسود مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ويتهمهم الفلسطينيون بالتوسع الاستيطاني الاستفزازي والاضرار بالبيئة.
وقال العقيد خالد ابو العلا قائد وحدة الاتصال العسكري في جنوب غزة انهم يلوثون المناطق الفلسطينية بمياه الصرف الصحي .
وتنص اتفاقات السلام المؤقتة على ان تخضع معظم مناطق غزة واجزاء من الضفة الغربية للفلسطينيين الا ان جهود التوصل الى اتفاق سلام نهائي قبل سبتمبر/ايلول من العام الحالي قد تعني اخضاع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة للحكم الفلسطيني.
ويقول الفلسطينيون ان المستوطنات اليهودية غير قانونية ويطالبون بازالتها.
ومعظم المستوطنات اليهودية موجودة في الضفة الغربية وتحصل على نصيب الاسد من التمويل الحكومي والدعم الشعبي كما تستقبل اكبر عدد من المستوطنين الجدد ويستغل مستوطنو الضفة الغربية نفوذهم السياسي الكبير لمواجهة محاولات ابعادهم.
وفيما شيدت اكثر من 145 مستوطنة في الضفة الغربية لم يقم في غزة سوى 16 مستوطنة فقط خلال 32 عاما من الاحتلال الاسرائيلي.
وفي مواجهة تحركات السلام الاسرائيلية الفلسطينية نظم مستوطنو الضفة الغربية والجولان مظاهرات صاخبة لكسب التأييد لتمسكهم بمنازلهم، إلا ان يهود مستوطنات غزة التزموا الصمت بغرابة ويقول تسور ليس لدينا علاقات عامة جيدة وهو خطأ كبير يجب ان نوضح ما لدينا من اشياء جميلة .
غير ان كسب تأييد الرأي العام الذي لا يبالي بمصيرهم قد يحتاج الى اكثر من حملة دعائية نشطة.
ويقول ايهود سيرينزاك الاستاذ بالجامعة العبرية هذا ليس قلب اراضي اسرائيل ومعظم الاسرائيليين لا يتعاطفون معهم,, ان امرهم منته .
ولا يقيم المستوطنون اليهود في غزة في مناطق نائية نسبيا فحسب بل يعيشون في بعض احدث المستوطنات في البلاد ومعظم المستوطنات الحالية في غزة نقلت من شبة جزيرة سيناء التي استعادتها مصر بموجب اتفاق السلام التاريخي في عام 1979.
وتنفيذا لاتفاق السلام الاسرائيلي الفلسطيني لعام 1994 سيطر الفلسطينيون على معظم المناطق الساحلية فيما لا تزال اسرائيل تسيطر على المستوطنات اليهودية التي تتمركز في منطقتين.
ويلتزم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك بالتوصل الى اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين قبل سبتمبر وقد قال انه يفضل الاحتفاظ بالوجود اليهودي في تجمعات استيطانية كبيرة وهي السياسة التي قد لا تحبذ وجود مستوطنات بعيدة عن غزة.
ويتوقع سيرينزاك اذا حصل مستوطنو الضفة الغربية على عرض سخي للبقاء في تكتلات استيطانية كبيرة فقد يختارون ألا يصارعوا بسبب نقاط معزولة في غزة .
الا ان ازالة المستوطنات قد تكبد اسرائيل خسارة مالية كبيرة اذ ان الزراعة المحمية في جوش قطيف تنتج اكثر من 50% من صادرات اسرائيل من البندورة الطماطم الى جانب محاصيل اخرى مثل بذور عباد الشمس ونباتات زينة منزلية.
واعادة توطين اليهود في غزة بعد جلاء اسرائيل عن سيناء يعكس التفكير الاسرائيلي التقليدي,, مستوطنات المناطق الحدودية حيوية للدفاع عن البلاد.
وقال سيرينزاك الجلاء عن سيناء كان مثيرا للجدل، ليكود نقلهم الى غزة كنوع من التعويض ، في اشارة الى الحزب المعارض حاليا.
ويثور التوتر بل واعمال العنف من آن الى آخر بين العرب والمستوطنين اليهود بما في ذلك المواجهة بين الجنود الاسرائيليين والشرطة الفلسطينية في عام 1998 بسبب حق المرور في طريق تسيطر عليه اسرائيل.
الروس في مسعى جديد لتحريك المفاوضات
وفي تطور ذي صلة وصل المبعوث الامريكي الخاص لعملية السلام الشرق اوسطية دنيس روس الى المنطقة في محاولة جديدة لتحريك المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي وصلت الى طريق مسدود.
وقال عريقات في تصريحه لإذاعة صوت فلسطين إن الفلسطينيين يرغبون من روس الحصول على ردود للاسئلة التي قدمها الفلسطينيون الى الاسرائيليين في الشهر الماضي.
وتتعلق تلك الاسئلة بتنفيذ المرحلة الثالثة من إعادة الانتشار الاسرائيلي من الضفة الغربية وتنفيذ جميع القضايا المنبثقة من الاتفاقات المرحلية وتحديد موعد للتوصل الى اتفاق الاطار بشأن قضايا التسوية النهائية.
وقال عريقات طالما لم ترد اسرائيل على الاسئلة الثلاثة فليس هناك احتمال للتحدث عن العملية السلمية بيننا وبين الاسرائيليين .
واضاف قائلا ومع ذلك فإننا نأمل في ان تركز زيارة روس على الحديث بشأن قضايا ملموسة حتى يتسنى الرد على تلك الاسئلة وغيرها التي تتعلق بالأنشطة الاستيطانية الاسرائيلية .
التعليم والسلام بدلاً من القنابل والألغام
وعلى الرغم من الجمود الذي تشهده عملية السلام والقطيعة في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، إلا انه في المجال الاقتصادي استطاع الرئيس الألماني يوهانز راو الذي يواصل زيارته للاراضي الفلسطينية ان يجمع الاحد الماضي بين الجانبين ولو بشكل رمزي خلال وضع حجر الاساس لأول منطقة صناعية فلسطينية في الضفة الغربية على الخطوط المتاخمة لإسرائيل.
وحضر الحفل وزراء ومسؤولون فلسطينيون كبار في السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية وممثلون عن دول اجنبية، إلا ان المكان كان ينقصه رجل واحد كثيرا ما حرص على افتتاح مشاريع اقتصادية ضخمة مثل هذا النوع وهو الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وربما اراد التعبير عن ان الوضع السياسي بالنسبة له اهم واكبر في هذا الوقت من الوضع الاقتصادي.
ولم يمنع هذا الرئيس الالماني خلال وضعه لحجر الاساس لمشروع منطقة جنين الصناعية، من وصف المشروع بأنه يشبه المعجزة في منطقة كانت تشكل اهم البؤر الساخنة في العالم .
وقال ان من يعرف تاريخ هذه المنطقة يدرك حجم المعجزة التي حدثت اليوم، إذ يلتقي مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون ومعهم اصدقاء من العالم لوضع حجر الاساس لمشروع حيوي، يعود بالفائدة الكبيرة على سكان المنطقة .
وتابع راو بقوله (قبل ستين عاما تعلمت جملة تقول: عندما تريد السلام استعد للحرب لكنني تذكرت هذه المقولة قبل قليل، حيث رأيت اساسا لمشروع اقتصادي ضخم في منطقة كانت حقلا للألغام، فتبينت كم كانت هذه الجملة سخيفة، وانني الآن اقول التعليم والسلام بدل القنابل والألغام ).
وهذه هي المنطقة الصناعية الثانية التي تريد السلطة الفلسطينية اقامتها رغم انها تأخرت كثيرا في إعداد الدراسات الخاصة بها حيث استمرت عشر سنوات، ويتوقع الفلسطينيون ان تنجز خلال العام القادم.
ويذكر ان السلطة الفلسطينية اقامت بالتعاون مع القطاع الخاص منطقة غزة الصناعية.
واعتبر وزير الصناعة في السلطة الفلسطينية د, سعدي الكرنز ان وضع حجر الاساس خطوة هامة لاقامة سلام عادل وشامل في المنطقة، ويشكل اساسا وقاعدة للبنية التحتية للدولة الفلسطينية المستقلة .
واكد د, الكرنز التزام السلطة الفلسطينية بالعمل الدؤوب للتوصل الى سلام شامل وعادل في المنطقة، وبناء اقتصادي قوي يقوده القطاع الخاص وتساهم في تطويره السلطة الوطنية .
وقال ممثل الرئيس الفلسطيني زهير مناصرة، محافظ مدينة جنين، إننا ملتزمون، واثبتنا اننا قادرون على الالتزام باستحقاقات السلام,, ونأمل ان نجد في دولة اسرائيل شريكا جادا وصادقا لنا في عملية صنع السلام .


رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved