وفاء بكر يونس: لهذا السبب تركت المشاركة في التمثيل الدرامي دون رجعة برامج الأطفال من أهم وأصعب البرامج وتجربتي فيها ناجحة |
* حوار: هيا عبدالله السويّد
**في خطوة جديدة قدمت التعبير الجمالي لكل مايخص الطفل من خلال الشاشة الفضية وغرست في الطفل حبه وعشقه لها عاشت معهم الخيال والواقع واكتشفت ان اجمل مافي الحياة بسمة طفل صغير وقد شكلت مع الطفل الثنائي الرائع ضمن المشاركة المسموعة والمرئية عبر الآفاق الرحبة.
معنا في هذا الحوار الإعلامية وفاء بكر يونس التي رسمت الخطوط الصحيحة حول الأسرة السعيدة في رداء عالم الاطفال الذي يطل علينا في صباح كل يوم خميس دقائق مرحة يظل فيها الطفل يحاكي شعوره عبر هذا البرنامج مع الام الثانية المذيعة وفاء بكر يونس,, في البداية بدأنا معها بالسؤال التالي:
*لكل شخص بداية فماهي مراحل تكوينك كمذيعة ,,,؟
فكرة مذيعة هي بدأت من قراءتي امام المرآة عند مذكراتي دروس المطالعة والنصوص حيث استمع الى صوتي واشعر وأنا فخورة بقوته,, واصبحت قوية وواثقة عندما كانت تختارني معلماتي لقراءة اي موضوع في التعبير والمطالعة,, ايضا ادارة المدرسة تختارني امام طابور الصباح لتأدية ادوار او إلقاء كلمات صباحية او قصائد .
*حدثينا عن ايام المرحلة الاولية التي كانت بين الميكرفون والكتب الدراسية,,؟
ايام المدرسة كانت جميلة جدا الى جانب الميكرفون طبعا ذهابي إلى الإذاعة كان بزي المدرسة الرصاصي لا اهتم ابدا بالمظهر ,, كنت أؤدي عملي او دوري في الاذاعة واعود الى البيت وكنت متفوقة جدا ولكن ظهوري في التلفزيون اعطاني الكثير من الاهتمام من الطالبات والمعلمات وكان ذلك ايام المتوسط والثانوية.
*هل بالفعل الحاجة هي التي تصنف بعض الاسماء لتحمل صفة المذيع,,؟
الحاجة نعم نحن بحاجة إلى مذيعات ولكن ليس الحاجة هي التي تصنف بعض الاسماء,, المذيعة هي المذيعة تصنع التصنيف لنفسها من حيث إثبات قدرتها وتواصلها وعطائها للعمل الإذاعي واحترامها لكلمة مذيعة.
*كيف تصل المذيعة لمرحلة النجومية في الإعلام,,؟
تصل المذيعة لمرحلة النجومية لحركتها الدائمة في العطاء والتنويع والرقي بأدائها وتمكنها امام الميكرفون او الكاميرا وايضا العفوية التامة واحترام الميكرفون الذي سوف يوصلها بالمستمع مباشرة وايضا المشاهد .
*ما الفرق بين المذيعة بالمفهوم الاحترافي المفترض والمذيعة التقليدية؟
المذيعة بالمفهوم الاول هي التي تنقل الموضوع بعفوية تامة ومنطقية وتظهر الجدية في الطرح وتحاول المناقشة والاخذ والعطاء مع المتلقي بكل ما تملك من روح نشطة صاغية لمّاحة تحس بنقاط الضعف ونقاط القوة لدى المتلقي سواء في الاذاعة او التلفزيون لتكون هي المسيطرة على اظهاره بالطريقة القوية وايضا تكون متجددة في القاء الاسئلة، أما المذيعة التقليدية فإنني لا استطيع ان اصفها إلا أن اقول اذا رأيتها في التلفاز اقفله أو اغير القناة لبرودها وعدم تحديد حوارها ووضع نفسها في برواز لتقول انظروا أنا جميلة,,!
* سمعنا لك بعض المشاركات الدرامية الإذاعية هل تعتقدين انها خطوة لتأكيد دورك تجاه الدراما ام ان هناك نظرة أخرى ترينها,,؟
حقيقة الدراما موجودة في داخلي واستطيع ان اؤدي دورا دراميا واحبه وقد شاركت كثيرا في الدراما الإذاعية والشعبية ولكن لم اركز عليها لانها غير موجودة في الاذاعة حاليا ، ولكن في الماضي كنت اشارك الى جانب الزميلات في المسلسلات وأخذ بعض البطولة في مسلسلات درامية شعبية قوية ,, بالنسبة للإذاعة حاليا انا قدمت اعتذاري عن كل برامج او تمثيليات درامية شعبية وحتى برامج التقديم لضيق وقتي وانشغالي في عملي وبيتي الى جانب اعدادي في برامجي التلفزيونية .
والحقيقة الزميلة مريم الغامدي تطرح علي بعض الاحيان ادوارا من اعدادها ارفض لضيق الوقت واشارك في بعضها لأنني اعرف قوة اعداد الدراما عند الاخت مريم، ومؤخرا شاركت في مسلسلة لمريم باللغة العربية وكنت بطلة الى جانبها وقد فاز المسلسل بالمهرجان الذي اقيم في مصر.
* من الملاحظ أن اهتمامك بالبرنامج الإذاعي (افراح وتهاني) يتجاوز الوصف الى ماذا يعود ذلك,,؟
انا اجد ان افراح وتهاني من اظرف البرامج التي تبث مباشرة تحاكي الفرح والسرور واعتبره افضل من برامج الجدل تجاه مواضيع تشد اعصابنا بينما نحن ننقل الفرحة والبسمة ونسمع اصوات فيها الحب والدفء وتنهال علينا المئات من الفاكسات والرسائل واستمراره في الدورات الماضية وحتى الآن على مدى سنين طويلة, انا لا ادافع عنه لاني واحدة من مقدميه ولكن هو كذلك بشهادة الجميع.
*حدثينا عن تجربتك مع برامج الطفل,,؟
وجدت نفسي اقدم برامج الاطفال بدون اي تخطيط ممكن لتمكني من معاملات الاطفال وايضا تخصصي رياض اطفال وشاركت في تربية اخواتي حوالي ست منهن قبل ان اتزوج فوجود المرح في داخلي كطفلة رغم كبري ويمكن اختلاطي اليومي بالطفل يعطيني القدرة على طرح الجديد من البرامج وكذلك ارى جميع الاطفال في التلفزيون والفضائيات,.
*يقال ان برنامج (أغلى وطن) منذ بداياته إلى الآن لم يضف للطفل اي جديد كأنما يدور حول نفسه (ما رأيك بذلك),؟
بصراحة سوف اتحدث عن نفسي ولا استطيع ان احكم على الآخرين لقد كلفت بهذا البرنامج وبنفس المسمى (أغلى وطن) ويبث من جدة والقصيم والمدينة المنورة ومكة المكرمة وأخيرا الرياض مكلفة بإعداده وتقديمه والحقيقة اسم اغلى وطن يحمل في معناه الكثير من الوطن مثلا: أنقل جميع المهرجانات الخاصة التي تحكي عن الوطن عادته وموروثاته احتفال في مراكز التأهيل او المؤسسات والجمعيات، واقبل دعوة مدارس تحتفل بأعمال فنية تظهر الوطن اغلى وطن الذي اقدمه واعده ويبث من الرياض انتقل بطائرة الى الجنوب وفي الرياض بالبر الى المدن المحيطة بالرياض.
*يرى البعض ان استضافة الاطفال في برنامج (عالم الاطفال) بغير دقة وعناية وتركيز في اختيار الطفل امام المشاهدين على الهواء مباشرة (فما رأيك في ذلك ),,؟
الحقيقة بعض الاطفال يأتي للجائزة وحتى الاهل يدفعهم للمشاركة الفعالة والجراءة ولكن ضمن من استضفنا منهم المتحدث وبعضهم يغلب عليهم الخوف من الهواء ونلاحظ بعض الاحيان الكبار يتخوفون من مثل هذه البرامج المباشرة وسوف يكون من الآن وصاعدا الاختيار بعناية.
* كيف تم تحضير الفقرات التي قدمها الطفل في ارض الجنادرية,,؟
الحقيقة انه في الايام الماضية كنا متواجدين في الجنادرية لنسجل حلقتين من برنامج (اغلى وطن) وبما انني معدة البرنامجين اغتنمت الفرصة وبدأت في كتابة التقرير ونحن على ارض الجنادرية وكان اعضاء البرنامجين متواجدين معي في تجولنا رأيت اطفال المدارس يحملون الاشياء التراثية واخترت بعض من يحمل بيده وصوّرته بحيث نطرحه بذلك الشكل والهدف من ذلك إظهار ارض الجنادرية وتذكير الطفل ان هناك مهرجانا للتراث فكانت فرصة واستغللتها في طرحها بذلك الشكل.
*برأيك هل تعتقدين ان برامج الطفل في حالة انخفاض وارتفاع,,؟
اعتقد انها في حالة ارتفاع حيث بدأ التجاوب والتشجيع بالنسبة لكل من يطرح فكرة او موضوعا للطفل في الوزارة ايضا الشركات تجاوبت بالنسبة للتمويل العيني منها او المادي واصبح له مساحة لابأس بها للطفل في هيكل البرامج العام وايضا تناقش برامج الاطفال في الاجتماعات من مشاكل وإعطاء الحلول وهذا طبعا يشجع في ارتفاع برامج الاطفال من الانخفاض والله يوفقنا الى ارضاء اطفالنا الى ما يحبونه.
*يقال ان لديك فكرة جديدة لبرامج الطفل ( هل هذا صحيح ),,؟
نعم فكرة هذه المرة مختلفة تماما عن جميع البرامج التي اقدمها نرجو ان نسعد اطفالنا ويشاركهم الكبار فرحتهم وهم يؤدون هذا البرنامج الذي سوف يكون أسبوعيا 35 دقيقة لايكلف شيئاً سوى إضفاء البسمة على وجه الطفل برنامج خفيف جدا.
*هل انت راضية عن ما قدمته الى الآن,,؟
انا راضية كل الرضا اذا كان الاطفال راضين عني وهل انا اسعدهم ويتمتعون بما اقدم لهم ارجو ذلك اما عن نفسي فأنا احاول جاهدة ان اقدم المفيد الهادف الممتع الصحي.
|
|
|