من المعروف ان الشركات الفنية المنتجة لشرائط الكاسيت دائما وأبدا تتخذ الاوقات المناسبة لطرح البومات فنانيها,, ايضا الشركة تتكبد الخسائر المادية لتسجيل هذا الالبوم والذي تتراوح مبالغه ما بين المائة والثمانين واكثر اذا كان البوما متكاملا موسيقياولكي يسدد قيمة مادفعوه وراء ذلك واستثماره في سوق الكاسيت لاجل الكسب فانهم يضعون برنامجا معينا لكل كاسيت من ضمنه عدد الطبعات والوقت المهم لنزوله,, لاسيما ان بعض الاوقات تكاد تكون ميتة.
يمر هذا الشريط بالجهة المعنية بالاجازة بوزارة الاعلام لتتخذ الحيطة المناسبة لعدم ترويج اغان تخل بالذائقة العامة او الفنية وتركت هناك لجان تهتم بهذا النوع منها فسوحات الكلمات والالحان والعمل كاملا ليتم وضعه بالصيغة المناسبة لطرحه، فبالتالي هذه اللجنة مازالت قائمة ومشكورة.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تأخير فسوحات الاعمال الغنائية والتي تتكاثر لدى المطبوعات خصوصا اذا كان فنانا محليا بعكس غيره من الخليج والدول العربية فمدتها لاتتجاوز اليومين والثلاثة, اما الفنانون المحليون فتجاوزت حلقاتهم بالمطبوعات اكثر من شهرين,, هل التأخير ناتج عن الضغط في العمل؟ مما ادى الى تأجيل البت في تلك الاعمال والتي قد كلفت الفنان الشيء الكثير فمنهم من يستلف مبالغ خيالية لتسجيل عمله الموسيقي ويقوم بعرضه على احدى الشركات لاجل الفن والارتقاء للنجومية والشهرة,, امنيتي ان تنصف هذه اللجان وتضع حلولا مساعدة للشركات الفنية وللفنانين ولكي لا يخسر الاثنان المبالغ الخيالية وتخسر الجماهير من تأخر تلك الاعمال,, نتمنى ان تفسح وتنجح.
عبدالرحمن بن ناصر