التوحد والنالتريكسون Naltrexone |
يقول الدكتور ستيفن ايديلسون من مركز أبحاث التوحد في امريكا ان وسائل الإعلام اهتمت خلال العام الماضي بالنالتريكسون وبالرغم من انه توجد عدة دراسات عن فعالية النالتريكسون مع بعض التقارير المشجعة.
النالتريكسون يكبح عمل المخدرات الباطنية في مستقبلات المخدرات في المخ,
والاندورفين مادة مخدرة في المخ تتعامل مع المتعة مثل بلونج نشوة الاستمتاع والنشاط الجنسي والشعور بالتخدير، واحدى النظريات تقول: ان التوحديين لديهم زيادة في مادة بيتا اندورفين في الجملة العصبية وتثبت هذه النظرية ان النالتريكسون تكبح عمل مستقبلات المخدر في المخ ولذلك يخفض مستوى الاندورفين.
ولوحظ بعض التحسنات للأفراد التوحديين الذين استخدموا النالتريكسون تتمثل في زيادة النواحي الاجتماعية وتحسن الاتصال البصري والسعادة العامة وتسوية حساسية الألم بالإضافة الى تقليل ايذاء النفس والسلوك المتكرر وسلوك الاستثارة الذاتية.
ولا يوجد هناك تأثيرات جانبية معروفة بالنسبة لاستخدام النالتريكسون على الرغم من انه من الصعب تقييم التأثيرات المحتملة للاستخدام الطويل الاجل وذلك لقصر الفترة منذ ان استخدم التوحديون النالتريكسون على اي حال هناك تقرير واحد بان فقدان البصر ربما يحدث عندما يستخدم النالتريكسون مع عقار هالدول بالاضافة الى ان النالتريكسون ربما يزيد من المشاكل الاجتماعية عندما يعطى للاشخاص المصابين بالانفصام (الشيزوفرينيا).
وقد سجل عقار النالتريكسون في مراجع مكتب المعالجين والمعتمد كعلاج للادمان كالهيرويين وادمان الكحول ويستخدم الاطباء خبرتهم في اتخاذ القرار، وصرف العلاج للأفراد التوحديين,, والدكتور جان بان سكيب من جامعة جرين بولينج هو احد القادة الباحثين في فعالية النالتريكسون في تخفيف اعراض التوحد حيث ربما يستفيد الافراد التوحديون الذين من النادر بكاؤهم وضعف حساسية الشعور بالألم لديهم والذين يأكلون المأكولات الحارة من العلاج بالنالتريكسون.
|
|
|