** البرامج المفتوحة والمباشرة,, ظاهرة رائعة تشعرك بالصدق في ما يمكن طرحه,, وتجد ان هناك تواصلا فكريا ووجدانيا بين المشاهد وبين ضيف اي حلقة من حلقات تلك البرامج وخصوصا اصحاب الابداع,, من المثقفين في مجالهم للذين يثرون اللقاءات بالمعلومة والفكرة والتجربة والخبرة ووضعها أمام المشاهد ايا كان ذلك الشخص الذي اقتطع من وقته الكثير ليستمع ويستفيد,, وهذا يعني ان هناك دورا كبيرا يجب ان يقوم به المعد والمقدم لذلك البرنامج مع بقية طاقم التنفيذ,, فالمعد يتحمل كل شيء ابتداءً من اختيار الضيوف ومرورا بما يمكن طرحه وانتهاءً باختيار المذيع وهو بيت القصيد,, فإما ان يضيف ذلك المذيع للحلقة نكهة وجذبا ليجبر المشاهد على الاستمرار وإما ان يدفع به لتحريك الريموت نحو قناة ثانية,, والاستمرار مرهون بثقافة المذيع وحصيلة معلوماته المسبقة عن ضيوفه وعن موضوع الحوار، وقدرته على استدراجهم نحو رغبات المشاهد وللحق نقول: اننا نمتلك طاقما من المذيعين ومقدمي البرامج إذاعة وتلفزيون يتمتعون بمواصفات النجاح.
|