محمد عمر لـ الفن شركات الإنتاج تسببت في ابتعادي ,,, ! |
* حوار : أحمد الحسن
** رهافة حسه جعلته يحب ان يتعامل مع الفن بمعزل عن مبدأ المصالح وبرغم الموهبة الكبيرة التي لديه يرى الكثير انه لم ينل المكانة اللائقة به كفنان والاسباب مجهولة او معلومة ولا يستطيع احد الكشف عنها ذلك هو الفنان محمد عمر.
* انت لا تستغل نجاحك بشكل جيد، هذا ما لاحظناه من خلال البومك الذي قدمته قبل حوالي سنتين من كلمات الشيخ محمد آل ابراهيم هل هذا صحيح؟.
الفنان لا يصنع نجاحه لوحده، لا بد له من مساندة من مؤسسة الانتاج بأن تقوم بعمل دعاية كافية ومن ثم تصوير اغنيات الالبوم او على الاقل بعض منها.
* البعض من زملائك الفنانين المخضرمين اصبحت لهم مؤسساتهم الخاصة الم تفكر في ان تكون لك انت ايضاً مؤسسة خاصة بك؟.
كلا فقد استمريت فترة طويلة انتج اعمالي من خلال شركات مختلفة ولم ارتبط معهم بعقود.
* ولمَ ترفض العقود ,,,, ؟.
لم ارفضها الا لأن هناك بنودا في كل عقد منها تقيدني كثيراً.
* والآن وقد عدت الى (فنون الجزيرة)، هل عودتك بدون عقد أيضا؟
كلا، هذه المرة ابرمت عقدا مع شركة فنون الجزيرة وارجو ان يكون هذا العقد فاتحة خير بيني وبين هذه الشركة التي تدعم الفنان بصراحة.
* كنت دائماً مميزاً في غنائك للقصائد النبطية ولك بعض من الاغنيات القديمة هي من القصائد النبطية التي نجحت فيها فلماذا لا تفكر في اعادتها؟.
في الواقع انا احب القصائد بشكل عام سواء أكانت نبطية ام فصحى وبالفعل لدي النية في اعادة تسجيل بعض من اعمالي القديمة.
* ما سبب ابتعادك عن غناء القصائد النبطية لفترة طويلة ثم تعود اليها مرة اخرى؟.
الأمر وما فيه هو ان الفنان يجب ان تكون لديه شركة انتاج قوية تدعم موقفه وتعمل على تواجده الاعلامي بالاضافة الى انتاج الاعمال التي يرغب فيها وهذا ما افتقده انا في السابق.
* ذكرت آنفاً القصيدة الفصحى فهل تنوي غناء احدى القصائد قريبا؟.
نعم ولم لا اذا كانت هناك قصيدة مكتوبة بشكل جيد ولا اخفيك انني قد غنيت في بدايتي قصيدة لعمرو بن ابي ربيعة.
* لك عمل وطني وشم على ساعدي بالفصحى فهل تعتقد ان باستطاعتك الآن غناء القصيدة الفصحى كأغنية يمكن طرحها في السوق؟.
نعم والجمهور سيتقبلها فما يزال هناك جمهور كبير جداً يستمع لمثل هذه الأعمال.
|
|
|