الرياضة بشتى أنشطتها وفنونها وبمختلف انواعها وممارساتها لكل فئات المجتمع صغارا وشيوخا ونشأً وكبارا ورجالا ونساء, ان الرياضة وأنشطتها المتنوعة لغة عالمية مشتركة بين جميع الشعوب بمختلف اجناسها وألسنتها، والرياضة لها مناشط شتى يصعب حصرها أقلها ما يمكن ان يمارسه الفرد في ترويض النفس للخلق القويم وترويض الفرد للجسم السليم وترويض الذهن بالاطلاع والمعرفة، الى بقية المناشط الرياضة المعروفة، وليس الرياضي هو اللاعب الذي يمارس اللعبة إنما كل افراد المجتمع متمثلا في الاداري والمدرب والفني والمشجع والناقد الرياضي والصحافي الاعلامي والقارىء المتلقي والمسئول والدولة كل هؤلاء رياضيون كل له دوره وتأثيره على الرياضة وازدهارها وتطورها.
لذا فان للرياضة دورا اجتماعيا هاماً جدا وتأتي هذه الاهمية ان معظم قطاعات وفئات المجتمع ان لم تكن جميعها تمارس الرياضة لاعبين او اداريين او فنيين او مهتمين بالشئون الرياضية او قراء او محبين او مشجعين او مساندين او داعمين بالجهد والمال وعاملين وناقدين واعلاميين ومسئولين ووو الى آخره.
ونحن اذا ما اخذنا نوعا واحدا من الرياضة فقط مثال كرة القدم وفي مدينة واحدة فقط من مدن المملكة العربية السعودية نتلمس ونعرف اهمية هذا الجزء من الرياضة بالنسبة لأفراد وفئات المجتمع وبما نشاهده من دور للاندية الكبيرة واستادات لهذه اللعبة والآلاف المؤلفة التي تمتلىء بها مدرجات الاستادات الحديثة الضخمة كأستاد الملك فهد واستاد رعاية الشباب بجدة حتى لا يبقى حيز ولا مكان لقدم في معظم المباريات الهامة، بالاضافة الى ملايين المشاهدين عبر اجهزة التلفاز المرئية، لعرفنا جاذبية وتأثير كرة القدم في المجتمع ناهيك عن دور وتأثير الانشطة الاخرى.
فلما كانت الرياضة لها دور وتأثير هام للمجتمع فلابد ان تكون هذه المناشط الرياضية تؤدي الى الاهداف الرياضية السامية المنبثقة من ديننا وتقاليدنا من تواد ومحبة خالصة تصقل المشاعر النبيلة وتطور الفنون الرياضية الى مزيد من الازدهار بعيدا عن التعصب الفردي والمهاترات والمشادات لخلق مجتمع كمجتمعنا انتماؤه لدينه ثم لمليكه فقط اما الاندية الرياضية فمشاركات ومحبة خاصة بعيدة عن كلمة انتماء وما شابهها.
لذا فانني من هذا المنطلق ومن هذه الاهمية أناشد جميع الرياضيين وخاصة الاعلاميين والنقاد ورؤساء التحرير، فالرياضة اهدافها سامية ومراميها نبيلة وغاياتها نشر الصداقة والمحبة والخلق الحميد والتواصل والترابط بين افراد وفئات مجتمعنا اولا ثم المجتمعات والشعوب المختلفة ويقاس ازدهار وتطور الرياضة بازدهار وتنمية هذه الاهداف المذكورة اما اذا امتلأت الصحف الاعلامية بالمهاترات والشتم والنيل من الخصوم المنافسة بشتى الاساليب والاكاذيب فلابد ان تتصدع عرى الصداقة وتتشقق حبال المودة ويزهق الخلق الحميد في المجتمع السعودي الأشم.
ومن هذه الرؤية اهيب بالجميع وبدون استثناء ولنقل بصراحة وتجرد كامل لا بد ان تخلو الصحافة وأعني الصحافة الرياضية من المهاترات وعالم الشاتم والمشتوم والغمز واللمز، ولا بد ان تتحرى صحافتنا الصدق والامانة والحكم العادل والنقد الهادف المؤدب لكيلا تهضم حقوق وتاريخ الاندية بأقلام متناقضة غير منصفة، وألا يجاز نشر مثل هذه المهاترات والمغالطات التاريخية وأن يتحمل مديرو ورؤساء التحرير الذين يجيزون نشر مثل هذه المهاترات والمغالطات التاريخية مسئوليتها وتبعاتها.
دروس مستفادة من نهائي القرن
في الاولى أظهر لسانه,, وفي الثانية اشار الى قدمه,, وفي الثالثة رفع قميصه,, وفي يوم الحسم طأطأ رأسه وذرفت عيناه,, ألم يعلم بالمثل الرياضي القائل (تواضع عند النصر، وابتسم عند الهزيمة).
إنذار مبكر
لو انتهت المهلة التي حددها الرئيس العام لرعاية الشباب لنادي النصر من غير ان تقوم الادارة بدفع مستحقات اللاعبين الموسى والشهري فان ذلك يعني ان النصر في الموسم القادم سيكون بلا دخل مباريات او إعانة حكومية لأن المبلغ المستحق يحتاج الى سنتين على اقل تقدير ليتسنى سداده من دخل المباريات والاعانة.
أمنية
أتمنى ان يلقي فهد عافت امسية شعرية في نادي النصر لأن فهد عافت محب عاشق للاصفر والازرق ولكن على طريقته وليس على طريقة الآخرين.
جلوي بن سعود بن عبدالعزيز