أبو زندة ظافر لو لا |
نجح الحكم القدير ظافر أبو زندة في قيادة المباراة التاريخية على كأس المؤسس وقدم مباراة تليق بالمناسبة وحضورها وحظي باشادة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه.
وإذا كنا نهنىء ابوزندة على ذلك النجاح وتلك الاشادات من القيادات الرياضية العليا ولأن الزين مايكمل فقد ظافر في بعض الاخطاء البسيطة والتي كان يمكن ان يكون لها إفرازات كبيرة وسيئة على مجريات المباراة.
وأول تلك الاخطاء تساهله مع امتعاضات واعتراضات الكاتو بعد خطأ عليه والذي كان يركل الكرة بعد كل صافرة ولو ان الحكم كان حازماً معه منذ البداية لوضع حداً لتلك الامتعاضات والاعتراضات ولما تجرأ ذلك الكاتو على القفز بكل رعونة وعنف في بطن وصدر محمد الدعيع في الشوط الثاني, لقد كان الكاتو يستحق الطرد بلا جدال, الأمر الآخر تساهل ابوزندة ايضاً مع مخاشنات عبدالله سليمان ضد سامي الجابر حتى استطاع إخراجه من الملعب تماما بالنقالة غير قادر على إكمال المباراة,, وكان سليمان ايضا يستحق الكارت الاصفر منذ الشوط الاول لردعه عن خشونته وإذا ما استمر على ما كان عليه بالفعل من عنف فليس اقل من الطرد بحقه, ايضاً مخاشنات وعنف حسين عبد الغني ضد الدوخي والذي كاد يحصد اقدام الدوخي في لعبة خطرة جداً كانت لوحدها تستحق الطرد, ايضاً غفل ابوزندة عن النزف الذي كان يعاني منه عبد الغني بعد ارتطامه بالارض في احدى الكرات المشتركة مما سول لعبدالغني ان يمثل فيما بعد متهماً الدوخي بالاعتداء عليه ونجح في ايهام الحكم ومساعده ليطرد الدوخي بقرار ظالم.
وكلنا أمل ان يستفيد حكمنا القدير ظافر ابوزندة من تلك الاخطاء مستقبلاً ويكون أكثر يقظة وحزماً مع الالعاب العنيفة والمخاشنات وأكثر فطنة لحركات التمثيل التي يلجأ لها عبد الغني وأمثاله.
ونتمنى ان نرى الظافر في التظاهرات الكروية القارية والعالمية وهو أهل لذلك.
|
|
|