الكل يدرك المخاطر المؤكدة علميا والتي يسببها التدخين على صحة المدخنين وكذلك صحة غير المدخنين ولهذا الادراك من البشرية كافة في العالم شرعت منظمة الصحة العالمية وبكل عزم وهمة في مكافحة هذا البلاء فوضعت يوماً عالمياً لمكافحة التدخين تصوغ له شعاراً سنويا له مغزاه لتوعية وارشاد البشرية بهذا البلاء ونحن في بلاد الاسلام العظيمة المملكة العربية السعودية نكافح هذا البلاء العظيم بكل ما نملك من قوة لمعرفتنا الكبيرة عن اضرار وخبث هذا التدخين وعن ابتلائه للعديد من ابنائنا واخواننا ولا اعتقد انه يوجد بلد في العالم يكافح هذه العادات اكثر من هذه البلاد ادام الله في صحة قادتها لمواصلة هذه النواحي الانسانية العظمية فلدينا جمعية خيرية لمكافحة التدخين في الرياض انشئت عام 1403ه تحارب هذا الوباء العظيم كما يوجد لدينا قرابة 40 عيادة لمكافحة التدخين تشرف عليها هذه الجمعية بمساعدة كبيرة ودؤوبة من وزارة الصحة التي تقدم العون والقوة البشرية العاملة بهذه العيادات وتولي هذه الوزارة اهتماماً كبيراً بمكافحة التدخين وتقديم الدعم اللامحدود بتوجيه ومتابعة من قبل معالي وزير الصحة الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي لهذه العيادات المنتشرة في مختلف بلادنا الغالية وان اتيت لإزجاء الشكر لمن يساهم في انجاح مكافحة التدخين في المملكة وانا احد ابناء مكافحة التدخين في بلادي فلن اجد شخصا يستحق الشكر اكثر من وزير الصحة الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي فدعمه لاكثر من 40 عيادة وتوفيره لمتطلبات هذه العيادات وحرصه لنجاح ايام مكافحة التدخين العالمية وتوجيهه لمديري الشئون الصحية في كافة مناطق ومحافظات بلادنا بمتابعة هذه الناحية خير دليل على احقيته وندعو الله ان يوفق الجميع في مكافحة هذه العادة والله من وراء القصد.
حمدان محمد المالكي
عضو الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بالرياض