لقد كان لخبر وفاة صاحبة السمو الاميرة عفت الثنيان أكبر الأثر في وقعه على النفوس وتأثيره على المشاعر فقد كان لها في نفوسنا منزلة وفي قلوبنا نبض وفي حياتنا رموز.
وصاحبة السمو الاميرة عفت عايشت المغفور له إن شاء الله الفيصل ملكا وكان لها يرحمها الله أياد بيضاء في كافة المجالات وبالذات الانسانية منها,, لقد ربت ابناءها أصحاب السمو الملكي أحسن تربية ولم يقتصر دورها عند هذا الحد الذي هو أساس الاساسات وإنما تجاوزه الى الفقراء والمساكين فكانت دائمة السؤال عنهم ترعاهم وتعطف عليهم وتلبي احتياجاتهم وتمد لهم يد العون والمساعدة كما اخبرني احد الثقاة.
ان فقدها كأم لاصحاب السمو الملكي الامراء لايخصهم وحدهم بل هي أم لكل مواطن في هذا الوطن .
واحزاننا كأحزانهم وتأثرنا كتأثرهم وألمنا كألمهم لكن لا يسعنا إلا ان نقول إنا لله وإنا إليه راجعون ورحمك الله ياأم الفقراء ياحرم الفيصل الشهيد.
د, صالح عون هاشم الغامدي