إننا نرثي اليوم الأميرة عفت الإنسانة التي اعطت الكثير وضربت أروع الأمثلة في الحنان والرحمة والعطاء بتفان كبير.
لقد كانت الاميرة عفت إنسانة رحيمة كما كانت تتميز ببعد النظر فقد حولت مدرسة دار الحنان من دار ايتام الى مدرسة كبرى تعد من أضخم الصروح العلمية.
الاميرة عفت أحبت الوطن والمواطنين ورعت كل ما يمكن ان يدفع المجتمع الى الرقي.
كان لنبل اخلاقها وكريم صفاتها اثر عظيم على من حولها ومن حظي بصحبتها والتعامل معها فقد كانت عادلة لا تسمع لوشاة ولا تترك أمراً دون التحقق منه كما كانت مضربا للوفاء حيث تتفضل بالسؤال عنا ان غاب احدنا وتسأل عن سبب الغياب.
لقد حظيت بالقرب منها حيث كنت ضمن مجلس الإدارة الأول في الجمعية الخيرية التي كان لها دور في تأسيسها حيث اشرفت على بدايات الجمعية الفعلية ومنحت الكثير من عطائها للعمل التطوعي ولم تكن تألو جهدا في توجيه الجميع الى ما هو مفيد.
لقد رعت يرحمها الله التربية والتعليم في اهتمامها بمدرسة دار الحنان فليرحمها الله وليسكنها واسع جناته.
جيهان الأموي
صاحبة ومديرة مدرسة الزهراء الخاصة