لقد فقد التعليم الاول للفتاة السعودية رائدة من رائدات العلم في بلادنا.
وبصمات الاميرة عفت واضحة بدءا بتأسيسها لمدرسة دار الحنان وامتدادا لعطائها المتجدد من خلال العمل التطوعي في الجمعيات وانتهاء باسهاماتها لفتح اول كلية اهلية للبنات.
ان المصاب عظيم وقد فقدنا الاميرة عفت الانسانة التي كانت لا تألو جهدا في دعم مسيرة المرأة السعودية وفي دفع عجلة التعليم قدما منذ البداية وفي وقت كان التعليم للإناث رسميا معتمدا على الكتاتيب وبعض المدارس الاهلية, وقد كنت طالبة في مدرسة الحنان منذ الحضانة وحتى انهيت المرحلة الثانوية حيث تلقيت العلم والتربية في مدرسة رعتها الاميرة عفت وجعلت منها صرحا تعليميا وتربويا شامخا.
اننا لانملك الا الدعاء للفقيدة بالرحمة ولابنائها اصحاب السمو الملكي الامراء وزوجاتهم وابنائهم والى كريماتها صاحبات السمو الملكي الاميرات سارة الفيصل، لطيفة الفيصل، لولوة الفيصل، هيفاء الفيصل، وابنائهن وازواجهن, وإنا لله وإنا إليه راجعون .
فاتن اليافي
مديرة الشئون الادارية والمالية جامعة الملك عبدالعزيز