رحلت الأم الفاضلة والإنسانة الكريمة حرم المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز التي يشعر كل من عرفها عن كثب بالأسى والألم لرحيلها فهي رفيقة الدرب خمسة واربعين عاما للملك فيصل قبل وفاته فكانت له الزوجة والأخت والصديق والأم التي غرست التربية الفاضلة في نفوس ابنائها وبناتها وعلمتهم حب العلم والمعرفة وقد كان لي شرف لقائها أوقاتا طويلة من خلالها عرفت شخصية هذه المرأة الحكيمة الفاضلة والتي تجمع في شخصيتها حزم المربية ورأفة الأم,, وكل من يعرف ام محمد الفيصل يعلم ما قدمته للمرأة السعودية فهي صاحبة مدرسة دار الحنان في جدة وهي المشجعة لابنتها صاحبة السمو الملكي الاميرة سارة الفيصل التي واصلت السعي في سبيل توعية المرأة من خلال جمعية النهضة الخيرية النسائية وصاحبة مدرسة التربية الإسلامية,, ان ام محمد الفيصل التي مضت الى رحاب الله ستبقى في أذهان الكثيرين مثلا طيبا للمرأة الصالحة وسيبقى ابناؤها الكرام وبناتها الكريمات أفضل الشواهد على حسن خلقها وتربيتها,, رحم الله أم محمد وغفر الله لها وأسكنها مساكن الأبرار من عباده المؤمنين.
سلطانة عبدالعزيز السديري