باريس دعت نيودلهي للتوقيع على اتفاقية الحظر النووي باكستان تتهم الهند بقتل 200 شخص في كشمير |
* إسلام اباد د,ب,أ
ذكرت أنباء في إسلام أباد أمس السبت ان ما يصل الى 200 مدني قتلوا واصيب اكثر من 400 آخرين بنيران المدفعية الهندية منذ بداية العام الحالي في الجانب الباكستاني من ولاية كشمير المتنازع عليها.
وفي تقرير لها نقلا عن مصدر عسكري لم تحدده بالاسم في مظفر أباد عاصمة الجزء الخاضع للادارة الباكستانية من كشمير والذي يعرف باسم أزاد كشمير كشمير الحرة قالت صحيفة نيشن ان العدوان الهندي ربما يزداد شراسة خلال الشهور المقبلة .
يذكر ان التوتر ما زال مرتفعا بين الهند وباكستان عبر خط المراقبة الذي يمتد لمسافة 750 كيلومترا حيث تقع مناوشات مدفعية بين الجانبين بصورة شبه روتينية ويقسم خط المراقبة تلك المنطقة الواقعة في جبال الهمالايا الى شطرين تدير كل من الدولتين المتعادلتين شطرا منهما,وكان الوضع بين البلدين قد اشتعل العام الماضي لدرجة ان القوتين النوويتين كانتا على شفا الدخول في حرب، وذلك بعد ان اتهمت الهند باكستان باحتلال مواقع في الشطر الهندي من كشمير.
ونسبت صحيفة نيشن الى المصدر العسكري الباكستاني قوله ان ما يحدث على خط المراقبة منذ عدة شهور غير مسبوق وغير عادي .
يذكر ان الهند وباكستان أجرتا تجارب نووية في عام 1998 وهما تتنازعان السيادة على منطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة والتي خاضت الدولتان حولها حربين من الحروب الثلاث التي دارت بينهما منذ الاستقلال عن بريطانيا قبل أكثر من خمسين عاما.
هذا وعلى صعيد آخر طالبت فرنسا الهند بارسال اشارات ايجابية الى المجتمع الدولي تظهر استعدادها للتوقيع على معاهدة الحظر الشامل على التجارب النووية والقبول بضوابط السلامة النووية المنصوص عليها من جانب وكالة الطاقة الذرية الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء الهندية برس ترست عن هوبير فيدرين وزير الخارجية الفرنسي الذي يزور دلهي حاليا قوله في مؤتمر صحفةي: ان فرنسا بالرغم من اعرابها عن القلق ازاء التجارب النووية التي اجرتها الهند في شهر مايو من عام 1998م إلا انها عارضت العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها في اعقاب تلك التجارب.
|
|
|