في السنوات العشر الاخيرة من هذا القرن استشرت ظاهرة المجلات المتخصصة بالشعر الشعبي وظن كثير من متذوقي الشعر ان تقضي على ما تبقى منه,, بما تروجه من خزعبلات لا تمت الى الشعر بصلة وبلغ الضجر بالبعض ان طالب علانية بإيقافها او تقنين دخولها الى اسواقنا.
والبعض الآخر وانا منهم تصدى لممارسات بعضها بالتفنيد والكشف بالقلم تارة وباللسان تارة اخرى.
وقد اطلقت عليها مسمى لا يخرج عنه الا القلة منها وهو مجلات العبث الشعبي واشتهر ذلك الاسم حتى لدى صحفييها وشعرائها.
لأن تلك المجلات او بالاصح معظمها تركز على اشياء بعيدة عن الشعر بين مادية,, واغرائية باشكال مختلفة,, بعيدة عن مهنية الصحافة ومسؤولية الكلمة.
واستقطبت باسلوبها ذاك شريحة كبيرة من المجتمع وبالذات في السنوات الاولى لصدورها.
وكنت أتوقع ان رواجها وترويجها للغث من الشعر وما استخدمته من اسلحة اغرائية قد أثر على الذائقة,, وأوجد جيلاً يربط الصورة الشعرية بجمال الصورة الشخصية او تجميلها.
لكن الواقع أثبت ان ذائقتنا أصيلة,, لا تؤثر فيها الظواهر الغريبة مهما كانت اساليبها مبتكرة ودعاياتها مضللة.
* آخر الكلام:

ما عاد تربطني بحي علاقة الا علاقة مرحبا كيف الاحوال يكفي صديق ما يخون الصداقة صمته وقار ولا يكذب الى قال والثاني اللي في يميني وثاقه بين الهجوس وبيض الاوراق مرسال

وعلى المحبة نلتقي.