مابين كوع الشيحان وكوع الدوخي أكثر من استفهام؟ |
*البكيرية عبدالله الخزيم
طرحت لغة التساهل التي تعامل بها الحكم ظافر ابو زندة إزاء الألعاب الخشنة التي مارسها لاعبو الأهلي على أقدام نجوم الهلال وكيف أن أبو زندة قد وقف موقف المتفرج ولم يحرك ساكناً وهويرى تعدد العاب عبدالله السليمان والتي كانت تستهدف خطورة سامي الجابر وإيقافها بالطرق المشروعة وغير المشروعة ونفس الموقف اتخذه وهويرى ماكان يقوم به عبدالغني تجاه الدوخي حتى جره إلى ارتكاب الحماقة التي كاد الهلال أن يدفع ثمنها (بطولة قرن) أما تصرف الكاتو وبحثه عن إبعاد الدعيع عن مرماه فكان إدانة حقيقية على ماكان عليه أبو زندة من تساهل ليس له مايبرره بل كان منتظراً منه أن يكون أكثر صرامة وجدية في تطبيق نص القانون بحذافيره ليدرأ الخطر ويحقق الحماية الكافية لتجنيب نجوم الوطن الإصابة التي قد تتسبب في حرمان منتخبنا الوطني من نجوميتهم,, سيما وأن ابو زندة قد كرر موقفه المتساهل الذي كان عليه في نهائي كأس الامير فيصل بن فهد حينما اكتفى بتوجيه البطاقة الصفراء للاعب الشباب عبدالله الشيحان وهو الذي كان يستحق البطاقة الحمراء لضربه الشريدة بكوع اليد وهي نفس الحادثة التي دعت ابوزندة لطرد اللاعب احمد الدوخي في نهائي المؤسس أم أن ابو زندة من فئة حكام الكيل بمكيالين؟
|
|
|