عقب صلاة العشاء اليوم الأمير سلمان يرعى الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزته لحفظ القرآن |
* الرياض الجزيرة
يرعى بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض عقب صلاة العشاء اليوم الأحد الرابع عشر من شهر ذي القعدة الجاري 1420ه الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة سموه الكريم لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، بحضور أصحاب السمو الأمراء، والمعالي الوزراء، والفضيلة والسعادة، وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال بالرياض.
صرح بذلك معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وقال: إن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله سيتفضل في هذا الحفل بتسليم جوائز سموه للفائزين في المسابقة من حفظة القرآن الكريم، البالغ مجموعها مليوناً ونصف المليون ريال، مشيراً معاليه إلى أن لجنتي التحكيم في المسابقة بفرعيها بنين وبنات قد انتهتا من الاستماع إلى تلاوات المشاركين والمشاركات في المسابقة بنهاية يوم الأربعاء العاشر من شهر ذي القعدة الجاري.
وأكد معاليه في السياق نفسه - أن رعاية سموه هذه المناسبة المباركة - التي يجني فيها أهل القرآن الكريم من ناشئة وشباب ثمرة جهودهم واجتهادهم تبرز اهتمام سموه الكريم، وعنايته بخدمة كتاب الله الكريم بما يليق بمكانته العالية، وتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بحفظ كتاب الله الكريم، واجادة تلاوته، ومعرفة معانيه، وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاقه، وآدابه، وأحكامه، ملتزم بعقيدته.
وأفاد معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد ان ما يوليه سمو أمير منطقة الرياض من رعاية وعناية خاصتين بالمسابقة، هو امتداد واستمرار للجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لخدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بكتاب الله تعالى، وبحفظته من أبناء المسلمين، ونشر الدعوة إلى الله جلّ جلاله في داخل المملكة وخارجها.
ووصف معاليه المسابقات القرآنية بأنها مظهر من المظاهر المتنوعة لعناية المملكة بحفظ كتاب الله الكريم المحفوظ بحفظ الله جلّ وعلا كما قال: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، وهذه المظاهر أصبحت تأخذ صفة العالمية والمثالية والقدوة لسائر البلدان الاسلامية في شتى أنحاء المعمورة.
|
|
|