* كاليفورنيا الجزيرة
أطلق رئيس شركة إنتل آندي س غروف شارة البداية لمؤتمر مطوري إنتل الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي وذلك بعرض أسرع معالجات الشركة، وهو شريحة تعمل بسرعة 1,5 غيغاهيرتز، أو 1,5 بليون دورة ساعة داخلية في الثانية عند درجة حرارة الغرفة, وسميت الشريحة الجديدة باسم رمزي هو ويلاميت وهي تعتمد تقنية هيكلية صغيرة جديدة من إنتل.
وبحضور النائب الأول للرئيس ألبرت يو ومدير عام مجموعة منتجات المعالجات في إنتل عرض د, غروف أيضا المستوى الإنتاجي الاول من النظم المعتمدة على معالج بينتيوم 3 بسرعة 1 غيغاهيرتز التي سيتم طرحها بكميات محدودة قريبا.
وغطى هذا العرض على خطاب د, غروف الافتتاحي الذي أخبر فيه ألفي مطور يحضرون المؤتمر أن الطلب الذي أوجدته إنترنت على تقنية المعلومات يتزايد بقوة أسية مرفوعة إلى عشرة .
وقال غروف إنه لكي تنجح في اقتصاد إنترنت فعلى الشركات أن تنشئ بنية تحتية يمكن أن تنمو بسرعة وباعتمادية مع متطلبات الأعمال الإلكترونية, وهذا لا يتطلب الأداء المثير من قبل هذه المعالجات القوية فحسب وإنما القدرة على النمو والتدرج إلى بنية تحتية أكبر من خلال الاقتصاديات الحجمية لهيكليات إنتل، أيضا, وقال د, غروف: إن النمو بقوة أ سية مرفوعة إلى عشرة يتطلب أفضل أداء واقتصاديات حجمية,, وأضاف: لقد فعلنا ذلك من قبل مع الكمبيوترات الشخصية وهانحن نفعله الآن ثانية مع إنترنت.
غروف: المعلومات والصفقات والأسواق
يقول غروف إن تطبيقات إنترنت اليوم التي تقوم بتوزيع المعلومات وتنفيذ الصفقات وإيجاد لأسواق جديدة تؤكد الحاجات الجديدة والمتنامية لتقنية المعلومات, وخلال السنوات القليلة القادمة ستزداد الصفقات التجارية بين الأعمال والمستهلكين، وبين الأعمال والأعمال من خلال القدرة على تكوين سلاسل شاملة ومتتابعة من المزودين والشركات والزبائن, وفي هذه البيئة تصبح الحلول التقنية المعتمدة على المعايير الصناعية والاقتصاديات الحجمية أمرا ضروريا للنجاح.
وتشمل المنتجات الجديدة التي تخطط إنتل لطرحها هذا العام على الجيل التالي من هيكلية 32 بت المصغرة التي تمثل الأساس للمعالج المكتبي عالي الأداء ويلاميت المقرر طرحه في النصف الثاني من هذا العام بسرعة أعلى من 1 غيغاهيرتز, وقد بدأت إنتل فعلا إنتاج نماذج من ويلاميت للشركات المصنعة للكمبيوتر.
وناقش الدكتور يو أيضا الميزات الرئيسة في الهيكلية الصغيرة الجديدة لأول مرة، وهي: تصميم أنبوبي فائق جديد, فالأنابيب العميقة تتيح للتعليمات داخل المعالج ان تصطف ثم تنفذ بسرعة أعلى كثيرا مما يتيح للمعالج الوصول إلى أعلى سرعة ساعة داخلية في العام للكمبيوترات الشخصية المكتبية.
وهيكلية اس آي ام دي هي مجموعة من 144 تعليمية جديدة تتوافق مع النطاق العريض من البرمجيات التي تستخدم ملاحق هيكلية اس آي ام دي لمعالج بينتيوم 3, وتحسن هذه الملاحق أداء تسريع الفيديو والتشفير وتدعم الجيل التالي من تطبيقات حوسبة إنترنت.
اضافة الى أول ناقل نظام في صناعة الحوسبة بسرعة 400 ميغاهيرتز ويعمل الناقل الذي ينقل المعلومات من المعالج إلى بقية النظام بسرعة أكبر ثلاث مرات من ناقل النظام بسرعة 133 ميغاهيرتز المستخدم مع جيل اليوم من معالجات بينتيوم 3.
كما تحدث الدكتور يو أيضا عن تيمنا اول معالج من إنتل بهيكلية التكامل الذكي، وهو منتج لريادة قطاع الكمبيوترات الشخصية ذات القيمة, ويعتمد تيمنا ، المصم ليضع معايير جديدة لمعادلة السعر إلى الأداء في منصة التشغيل، ضمن قطاع كمبيوترات القيمة العالية على هيكلية بي 6 الصغرية الحالية من إنتل, وهو يستخدم نواة معالجة مركزية ومتحكم ذاكرة، ودعما للرسوم في شريحة واحدة نقدم الأداء والميزات وتخفيض الكلفة المطلوبة لهذا المستوى من الكمبيوترات الشخصية, وسيكمل تيمنا خط معالجات إنتل سيليرون الحالي عندما يتم طرحه في النصف الثاني من عام 2000.