على مدار ثلاث ساعات سهر عشاق الطرب الاصيل مع لقاء قيثارة الشرق الفنان الكبير طلال مداح من خلال برنامج احلى الليالي الذي اعده الزميل عوض بن سعد القحطاني وقدمه المذيع اللامع مزيد السبيعي خلال القناة الاولى وشارك في اللقاء الزميل الاستاذ يحيى مفرح رئيس القسم الفني بمجلة اليمامة.
البداية,, الصعبة
لم يستطع الزميل مزيد السبيعي ان يقدم ضيفه الكبير عندما قال بأن الكلام لا يوفيه حقه ولم يجد المقدمة المناسبة لهذا الهرم الرائع.
أبدع كعادته,,!!
كانت صراحة ابو عبدالله واضحة وابدع كعادته وشاهد الجميع الدموع وهي تنساب من عيون العملاق.
تواصل رائع,.
وكان تواصل المشاهدين رائعا مع هذه الحلقة التي مع الاسف لم تف هذا الفنان الرمز حقه لان هناك الكثير من الاسئلة التي كان من المفترض طرحها ولم تطرح خاصة عن جديده العطر الذي عطر الساحة الفنية واحتل المركز الاول وبجدارة.
أين العمالقة,,!
وكان الجميع ينتظر مداخلات العمالقة امثال الشاعر ابراهيم خفاجي والموسيقار سراج عمر للحديث عن هذا العملاق والتطرق الى الذكريات الجميلة معه.
عتاب ,, في محله,,!
واوضح الفنان الكبير ابو عبدالله بأن الشركة المسئولة عن انتاج وتسويق اعماله هي التي تتصرف وتختار الاعمال التي يتم انزالها في الاسواق وهذا بحد ذاته امر يدعو للاستغراب، ففنان في قامة طلال كان من المفترض ان يحدد هو الاغاني التي يتم تسويقها بدلا من الشركة نفسها فهل هناك اناس يفهمون اكثر من طلال نفسه؟
قديمه الجديد
وكانت الاغاني الرائعة القديمة باللونين الابيض والاسود التي تم بثها عبر اللقاء ذات نكهة تاريخية اعادت للماضي الجميل رونقه واكدت بأن المعدن الاصلي هو طلال الذهب والمطلوب الآن تجديد هذه الاعمال على شكل جلسات بمصاحبة العود فقط من خلال الشركة نفسها.
طلال,, وهم,.
حاول البعض من متسلقي الفن ان يوهموا القراء من خلال صحفهم بأن طلال سوف يعلن اعتزاله الغناء عبر هذا اللقاء ولكن لم يتحقق حلمهم، لأن طلال فنان اصيل وصاحب حنجرة ذهبية لا تشيخ ولا تصدأ والدليل هو الاتصالات المكثفة التي طالبت طلال بالغناء مباشرة كما كشف هذا اللقاء شعبية هذا العملاق وانه الفنان الاول بدون منازع.
إعادة اللقاء
يرجو محبو الطرب الاصيل اعادة اللقاء مرة اخرى لأن البعض لم يتمكن من مشاهدته فهل يحقق التلفزيون هذه الرغبة ,,, ؟