اتهامات ومطالب عسيرة يبحثون عن تهيئة المجال للرائد على حساب فرق الدوري مجتمعة |
* عنيزة سالم الدبيبي
تشن هذه الايام حملة اعلامية مدروسة (ومسعورة) من قبل المنتمين لفريق ينافس على البقاء هدفها تسهيل مهمة فريقهم ووضع العراقيل في طريق الفرق الاخرى لعل نتائجها تأتي بما يرمي إليه اصحاب تلك المخططات,, ونحن نعلم ان للجميع حق البحث عما يسهم ويساعد في تحجيم حظوظ فريقه ولكن الا نخرج عن قيم الطرح وحدود (الادب) وننثر الاتهامات الخطيرة يمنة ويسرة تجاه جميع فرق دوري كأس خادم الحرمين الشريفين (تقريبا) وكأنها ستعمد على هبوط ذلك الفريق من خلال المباريات المؤجلة (بالتلاعب) كما ذكر اصحاب الحملة صراحة.
ولو تجاوزنا عن هذا المنزلق الخطير ووضعناه في خانة الاجتهاد كما هو ظننا دائما عندما نتناول قضايانا وشؤوننا الرياضية ولن نقول معاذ الله (كل يشوف الناس بعين طبعه) بناء على تجارب ماضية لا تنسى فإننا سنرى المطالبة بوضع حل للمباريات المؤجلة بعيدا عن المنطق على اساس ضغط جدول الدوري لبعض الفرق المتنافسة على الوصول للمربع الذهبي والأخرى التي تحاول الهرب من شبح الهبوط بينما الفرق التي لم يؤجل لها مباريات ستلعب بكل ارتياح مما يقلل من فرص التكافؤ وأعتقد ان هذا ما يبحث عنه اصحاب المصالح الخاصة للفريق الذي ينادي منتموه بقلب احوال الدوري من اجل بقائه وهو امر متاح للجميع متى ما كانت النتائج تقيم الجدارة,, فلم لا يحسم هذا الفريق بقاءه ولا يدع مجالا لتاثير المباريات المؤجلة على مصيره,,!! إذا كانت احقية البقاء من نصيب هذا الفريق كما يردد اعلامه فلماذا الانتظار الى ما تفرزه نتائج الفرق الاخرى!!.
يبقى الاشارة إلى ان الهلال مثلا تبقى له عشر مباريات في الدوري وإذا ما تم ضغط جدوله فسيكون وضعه صعبا على اساس الارهاق الكبير الذي اصاب لاعبيه لاسيما ونحن ندرك ان الفريق لديه مشاركة خارجية هامة وكذلك الاهلي الذي يشارك في بطولة لا تقل اهمية واعتقد ان مصير الفرق المشاركة خارجيا اهم بكثير من تهيئة الاجواء لفرق تبحث عن البقاء كما ان تأجيل المباريات بسبب المشاركات الخارجية يتم موسميا,, فلماذا يظهر هذا التشكيك وتلك المطالبات هذا الموسم فقط!!,.
|
|
|