هكذا هو الهلال دائماً,.
يتفرد بالبطولات والانجازات والالقاب.
أليس هو الزعيم
بطل كل البطولات والحائز على القاب كل المنافسات,,؟!
بالأمس,, ضم كأس المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله الى منظومة الكؤوس التي يمتلكها وزين مقره بهذه الكأس النادرة المئوية.
لقد أصبح الهلال بطل كؤوس كل الملوك في المملكة العربية السعودية.
وهي صفة ينفرد بها الهلال ويتميز بين (153) ناديا سعودياً.
فهو الوحيد الذي حاز كؤوس الملوك عبدالعزيز وسعود وفيصل وخالد يرحمهم الله وفهد أمد الله في عمره, أي مجد هذا الذي رمته ايها الزعيم, فلك الأولوية ايها الهلال ولك الريادة ولك الزعامة هكذا عرفناك وعرفك الجميع وهكذا ستبقى وتستمر.
***
الذين امتدحوا تفوق الفريق الاهلاوي في شوط المباراة الثاني على كأس المؤسس وقالوا ان الفريقين الهلال والاهلي تقاسما السيطرة والافضلية الفنية للمباراة فالهلال في الشوط الاول والاهلي في الشوط الثاني خانهم كثير من الفهم والادراك الفني الكروي، لان الافضلية الهلالية المطلقة في الشوط الاول لا تقارن ابداً بتفوق الاهلي في الشوط الثاني, فأفضلية الهلال كانت افضلية تكتيكية رسمها مدرب الفريق وطبقها اللاعبون في ظروف متكافئة ومتساوية بين الفريقين, ولكن عندما اختلفت هذه الظروف في الشوط الثاني واصبح هناك نقص عددي في الصفوف الهلالية وتراجع بفعل النقص ومن اجل المحافظة على مكتسب التقدم بهدفين ظهر وكأن الاهلي هو الافضل, وذلك غير صحيح.
نعم هو نقل اللعب الى ميدان الهلال ولكنه ظل تائها عشوائياً لايؤدي بمنهجية ولا بفعل تكتيكي واضح وصحيح, لذلك عجز عن ترجمة ذلك التفوق الذي لم يصنعه هو بل صنعته الظروف.
ومن يريد معرفة مستوى الفريقين الحقيقي ولمن الافضلية الفنية فليعد للشوط الاول الذي كانت خلاله كفة الفريقين متساوية والظروف لم تتدخل لتغيير مسار الاداء.
إن من يقول بتفوق الاهلي في الشوط الثاني ويعادله بتفوق الهلال في الشوط الأول انما هو يخدع الاهلي ويغرر به او انه يبحث عن تحجيم واخفاء التفوق الهلالي، والانتقاص من احقيته وجدارته بالفوز.