مائة عام وكأس المؤسس يرقد في الخزينة الهلالية.
مائة عام وبطولة جديدة لم يسبق لغير الهلاليين مداعبتها.
مائة عام وهامات الهلاليين ستظل مرفوعة تطاول السحاب.
مائة عام والآخرون يتعلقون بحبل الأحلام وقشة الاوهام.
حاول الأقزام التقليل من العملاق!!
حاول الأقزام زرع الشوك في طريق الابداع!!
حاول الأقزام قذف الهامات الهلالية بالطوب.
حاولوا حجب الشمس بغربال.
فاتهموه بالأنانية ووصفوه بالحضارة التي سادت ثم بادت وهاجموه حتى النخاع!!
إلا أنه القمر الذي يُصر ألا يعكس إلا ضوء البطولات ووهج الانتصارات.
كلما نالوا منه ازداد عزيمة!
كلما قللوا من شأنه ازداد توهجاً!
كلما أوهموا أنفسهم اختار الوقت والزمان والمكان ليعود ويحلق بلقب جديد لم يسبقه عليه أحد.
نسوا أنه الفريق الذي لا يقهر والعملاق الذي لا يغفر لأحد.
نسوا ومن ثمّ تناسوا أنه الهلال الذي لا يكتمل عبثا؟؟
يترك لهم فتات الطعام وحشف الزاد ليقتاتوا به رائفا بحالهم تاركهم يلقون بأفواههم الكبيرة عرض التماثل!؟
اعترف
انني لم اعرف الهلال جيداً
اعترف انني قسوت عليه كثيراَ
اعترف انني اخطأت حتى النخاع وتماديت حتى الاهانة
وعضضت أصابع الندم حتى الملالة!؟
رغماً عن!!
الدوخي كاد أن يصفع الهلاليين بتصرف أحمق غير مسبوق.
التمثيل كان صفة الاهلاويين.
أجاد رجال المئوية مصيدة التسلل.
هل أدرك الآخرون ان ملايين الدعيع في مكانها.
كالعادة الذئب سامي تفنن في رسم لوحته المميزة في كل تتويج.
الهويدي أدمن اللون الازرق فكان مميزاً في كل شيء.
فهد المصيبيح روح حقيقية لتضحية فعلية.
100 عام هل ستكون قريبة لهم!؟ صبر جميل والله المستعان على ما يصفون!!
إلا أنه الهلال الذي ينير لك الطريق هامساً في أذنك (مازال للمجد مائة عام)
بالامس وعندما انتهت مباراة الهلال تعانق الهلاليون جميعا وهم يرددون عبارة جديدة لم يسبقهم احد لها,, عبارة كان لها صدى خاص وعبير مميز ورنين مدوٍّ,, عبارة (كل مائة عام وهلالك بخير).
عيد بمائة عام، فما اروع من ذلك ولا أجمل.
أشفق لاؤلئك الذين يخفنون هلاليتهم!
أشفق للمشاعر حين تقتل داخل قلوبهم!
أشفق عليهم لا لشيء إلا لأن الهلال قد عود محبيه (العلانية) والتميز وعدم الحياد!!
يخرجك عن طورك وينسيك اسلاف أهلك ويجعلك في عالم آخر، عالم اسمه الابداع المشغول بأيدي مهرة الصناع!!
فهل أدرك الجميع ان لا زعيم سوى الهلال؟ .
فهد بن أحمد الصالح
الرياض