يقولون إن التلحين موهبة,, ومن هذا المنطلق الكل انطلق الى التلحين,, فأصبح مهنة للمرتزقين والمترزقين حتى غصت الساحة بالملحمين,, عفواً الملحنين,, هنا وهناك لمجرد أن احدهم فشل في الغناء أو وجد صوته نشازا فكان التلحين مخرجا سريعا للحالة الطارئة,.
هذا القول بالطبع لا ينطبق على جهابذة التلحين ممن صعدوا حتى صعقوا الساحة باضوائهم المبهرة الرائعة * أما ما يمكن اضافته فهو اتجاه عدد من المطربين لتلحين أغانيهم,, وتبعهم انصاف المطربين هربا من اسعار الألحان,.
لمعرفتهم ان الساحة ما زالت تفتقر للآذان القادرة على التمييز.
|