لافي العماني شاعر في العقد السادس من عمره له قصائد في مختلف اغراض الشعر نشر قليل منها في تراث الجزيرة.
وله في الوطن ملاحم كثيرة كيف لا وهو قد عايش في صباه عددا غير قليل من جنود الموحد وسمع منهم الكثير عن البطل,, ومعجزاته وعاش هو عصر البناء والازدهار.
ومن قصائده عن الوطن التي تحدثت عن جهود موحده,, ونهضته الشاملة,, هذه الابيات التي خص بها (تراث الجزيرة) وتحمل اصدق المشاعر تجاه هذا الكيان الشامخ ورموزه العظام:

يا دار مقرون الغضب والرضا بك حيثك لعصمان الشوارب عشيقه ياما على ما فيك خيّل سحابك يمطر برد هكا السنين العتيقه والله ومر فيك الملك واعتنى بك راس الشجاعة والسياسه دقيقه قاد النظا والخيل واهتز مابك وحاسك وداسك بالجموع السحيقه ياما بنوره بالقتال اعتزى بك واضرم بك الهيجا سواة الحريقه ياقع على وكور الجماهي غرابك ينقر عيون ومستمر نغيقه حط الرسن بك لين هدى صعابك وعرف مخاطبة العدو من صديقه عن العبث والغي صفى جنابك وقضى على الفوضى وراع السريقه حمى الحمى وصانك وضفى حجابك وفيك اسلمت روس العصاة الفسيقه يا دارنا صقر الجزيرة بنى بك صرح تبادله اليدين الوثيقه الله حباك بخير واصلح خرابك يوم ملكوك اهل اليدين الطليقه رفعوا مقامك والزبرجد ثيابك وعقب الصحاري ظللوك بحديقه مالت غصونك والفقير اغتنى بك ينعم تحت ظل الغصون الوريقه الشرع برنامجك والسيف ادابك وشريعة سمحا تطبق حقيقه يا دارنا مهبط وحي في رحابك وبأرضك تهنينا جميع الخليقه يا دارنا صاف الذهب من ترابك وحنا ذراك عن السباع المويقه دونك نبيع نفوسنا من غلابك الشعب واحد والقياده عريقه الفيصلي سورك ومفتاح بابك والشعب ماله منهج عن طريقه واليوم في ظل الفهد، والرخا بك خلى بك الحبّال يفخت زريقه فهد رعى مجدك وجدد شبابك وتوسعت فيك الدروب المضيقه