* لندن ق,ن,أ
أكد توني بلير رئيس وزراء بريطانيا ونظيره الايرلندي بيرتي اهيرن عزمهما على العمل من أجل انقاذ عملية السلام الايرلندية ومنع فشل اتفاقية السلام في منع عودة العنف.
جاء ذلك بعد اجتماعات عقدها بلير واهيرن مع قادة الفصائل الاتحادية الاستقلالية في ايرلندا الشمالية الليلة قبل الماضية ولم يتم خلالها التوصل لحل الأزمة التي أدت الى تجميد أجهزة الحكم في ايرلندا الشمالية.
وقال رئيسا الوزراء انهما متفقان على مواصلة الجهود لإنقاذ السلام وان المسافة التي قطعت من اجل تحقيقه اطول من ان تترك لعودة العنف والخلاف.
وقال بلير ان اتفاقية السلام التي وقعت قبل عامين تقريبا وبدأ تنفيذها أخيرا هي أفضل الطرق لحل المشكلة الايرلندية,, لكن الخلاف على تنفيذ مسألة نزع سلاح الفصائل التي وردت بصورة غامضة أدت الى الأزمة الحالية.
واعترف رئيس الوزراء البريطاني بأن الأزمة الحالية تعد الأعقد منذ توقيع اتفاقية السلام,, لكنه أكد انه سيتم تجاوزها مثلما حصل مع العقبات السابقة.
وأعرب رئيس وزراء ايرلندا الشمالية من جهته ان القضايا المعلقة ستعالج,وأعرب الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عن أمله في ان تتغلب الأطراف السياسية في ايرلندا الشمالية على أحدث انتكاسة ناجمة عن قضية امتناع الجيش الجمهوري الايرلندي عن تسليم سلاحه.
وقال كلينتون ان الجيش الجمهوري قرر مقاطعة المحادثات مع اللجنة المشرفة على عملية نزع السلاح,, غير أنه اضاف ان استمرار العمل بوقف اطلاق النار الذي أعلن في عام 1997 يعد علامة طيبة وانه يجب ان نقوم بالمساعدة على اتخاذ خطوات ايجابية أخرى من الطرفين لتجاوز العقد المستعصية حاليا.