* بريشتينا نيويورك الوكالات
هز انفجاران قويان بلدة متروفيتشا المقسمة في كوسوفا مما ينذر ببدء جولة جديدة من اعمال العنف بين الألبان والصرب.
وذكر راديو صوت أمريكا أمس ان المسؤولين من حلف شمال الأطلسي الناتو قد أعلنوا ان الحادث وقع حين اطلق مجهول صاروخا على منزل تقطنه عائلة صربية في الجزء الشمالي من متروفيتشا التي تقطنها اغلبية من الصرب كما أطلق شخص آخر في وقت لاحق صاروخا من ستاد على حقل في الجزء الجنوبي من البلدة التي تسكنها غالبية من الألبان ولم يصب أحد بجراح.
وتقوم شرطة الأمم المتحدة بالتحقيق في كلا الحادثين.
يذكر ان قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات قد انتشرت في شوارع متروفيتشا في اعقاب أحدث موجة عنف شهدتها البلدة يوم الاحد الماضي بالقرب من الجسر الذي يقسمها الى قطاعين صربي وألباني والتي اسفرت عن اصابة جنديين فرنسيين من قوات حفظ السلام الدولية ومقتل قناص ألباني.
كما تم اعتقال 45 شخصا اغلبهم من الألبان من المشتبه فيهم وذلك منذ بدء عمليات العنف وحتى الآن.
وقد أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيدي انابي ان الموقف الأمني تدهور في كوسوفا أوائل شهر فبراير الجاري مشيرا الىان بعثة الأمم المتحدة في الاقليم ما زالت تواجه متاعب من بينها اعمال التحرش وطرد وقتل الأقليات.
واشار أنابي في الاجتماع الخاص الذي عقده مجلس الأمن الدولي حول كوسوفا أمس الى ان البعثة الدولية احرزت تقدما تدريجيا في استعادة حكم القانون والنظام في كوسوفا كما نجحت في تجنب وقوع أزمة انسانية خلال فصل الشتاء الحالي غير انه طالب بتخصيص المزيد من الاعتمادات المالية خاصة وان الميزانية المخصصة للاقليم ستنفد في أوائل شهر مارس المقبل,وقد أعلنت الأمم المتحدة ان الأمين العام للمنظمة الدولية كوفي عنان عين جنرالا في الدرك الفرنسي فينسان كوردوروا على رأس 1800 شرطي تابعين للأمم المتحدة في البوسنة.
وكان عديد مهمة الأمم المتحدة في البوسنة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي 1795 عنصرا من 44 بلدا, والدول الرئيسية المساهمة في هذه الشرطة هي المانيا 167 شرطيا والولايات المتحدة 141 والهند 126 والأردن 117 وفرنسا 104 .
ومهمة الشرطة الدولية في البوسنة تأهيل الشرطة المحلية ومراقبة أنشطة رجال الشرطة المحليين والحرص على دمج الأقليات في المجتمع البوسني.
ويخلف الجنرال كوردوروا الالماني ديتلف بويت.