** عندما تتدحرج الشمس نحو المغيب تحين برودة ذلك المكان الذي يجمع (الجيران) حول القهوة والشاي حيث تفوح رائحة (البن).
حوارات هادئة وأحاديث هامسة بلا ضجيج,, تلك النقاشات تدور في حلقة صغيرة لحياة بسيطة تمتزج مع صوت خرير القهوة المنهمر وسط (الفنجان),, رشفات (البن) تختلط مع نسمات باردة اشتهرت بها ليالي الصيف الصحراوية,, يلوح الصمت وتتجه النظرات إلى السماء للاستمتاع بالنجوم المتزاحمة في كبد السماء,, يبدأ التثاؤب يسرق كل على حدة بطريقة العدوى,, يحين الموعد مع (الفراش) والأجساد المرتوية (بالرشوش),, يتم الإعلان عن نهاية التجمع بصمت حيث لقاء آخر في الغد,.
بدر العبدان