بمناسبة إقامة نهائي كأس المؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- والذي كسبه الهلال بعد فوزه على الأهلي بهدفين مقابل هدف اجرينا هذه المقابلة المتخيلة مع الكأس لنتعرف على آرائها في المباراة النهائية ونجومها واشياء اخرى.
فماذا قالت الكأس وما هي آراؤها؟
لنقرأ هذا الحوار الخيالي :
* كيف رأيت مهرجان الاحتفال بك؟
كان رائعا وبانوراما توجه حضور خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وأكثر من سبعين ألف متفرج في الاستاد.
* هل كنت تتمنين شيئا في ذلك الحفل؟
كم كنت أتمنى وجود صاحب فكرة انشائي وتأسيسي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد -يرحمه الله-.
* كيف ستقضين فترة المائة عام حتى موعد بطولتك القادمة؟
اسأل الهلاليين فهم المسؤولون عن ذلك.
* ألن تشعري بالملل طوال هذه المدة؟
سأكون بين اخواني الثمانية والعشرين (عدد بطولات الهلال) وكيف أشعر بالملل وأنا في عرين زعيم البطولات؟
* أليس هناك فريق تتمنين كان هو الفائز بك؟
أنا لا أطلب ولا أتمنى احداً بل أنا المطلوب وأنا الامنية للآخرين من الفرق والأندية وبصراحة كنت سأجد حرجا كبيرا لو فاز بي غير الزعيم فأنا كأس نادرة وغير عادية ويجب ان يكون الفائز بي متصفا بنفس صفاتي والهلال هو كذلك.
* كم تبلغ قيمتك؟
قيمتي لا تقدر بثمن مادي فأنا اكتسبها من الاسم الذي احمله ومن الذي أنتمي له, فأنا كأس المؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- فهذه قيمتي الحقيقية.
* بعد مائة عام كيف سيكون شكل المنافسة عليك؟
أنتم لن تكونوا موجودين حينها فالاجيال القادمة هي التي ستحدد شكل المنافسة وبصراحة ربما أجد صعوبة في مغادرة عرين الزعيم بعد علاقة مائة عام ولكن ذلك يتوقف على مدى تعلق احفاد ابناء الزعيم بي.
* من أعجبك من لاعبي مباراتك الختامية؟
في الشوط الاول كان كل نجوم الزعيم مبدعين ورائعين وبصراحة كان سامي الجابر مميزا ولافتا للنظر وكذلك الصغير محمد الشلهوب الذي كان يلعب بأسلوب وعقول الكبار، انظر إلى الهدف الاول وكيف كان سامي ذئبا وهو يخاتل عملاق الدفاع الاهلاوي عبدالله سليمان ثم يخطف الكرة منه بشكل عجيب ويمرر لزميله الهويدي الذي سجل الهدف لقد أعجبني سامي كثيرا.
* لاعب تود ان تهمس في اذنه بكلمة؟
بما أنني اصبحت هلاليا الآن فمن حقي ان امون على ابنائه واتحدث معهم كواحد منهم,, وبصراحة لا أخفي حبي واعجابي باللاعب أحمد الدوخي فهذا اللاعب قدم شوطا كبيرا في النهائي وكان احد نجومه المميزين ولكني بصراحة زعلت عليه وأنا في المنصة أشاهده في الشوط الثاني وهو يقترب من زميله حسين عبدالغني لاعب الاهلي ويمد يده عليه بشكل اوحى للآخرين انه يعتدي عليه، وانا سمعت بأخلاق الدوخي وسلوكه العالي جداً ولا أعتقد أبداً انه اعتدى على زميله او رغب في ايذائه، وحتى ولو كان لم يحتك بعبدالغني وانها كانت مجرد تمثيلية من الاخير مستغلا اصابته من انزلاقة ارضية حدثت له قبل دقائق فإن الدوخي كان يجب عليه ان يكون حذراً وأكثر ذكاء ولا يتيح للآخرين فرصة التمثيل عليه وتوريطه بأشياء هو بريء منها وكل ما اتمناه ان يكون قد استفاد من هذا الدرس.
* ما رأيك في حارس الأهلي تيسير آل نتيف؟
رائع ومتمكن جدا ولكنه بكل تأكيد مازال يردد في كل دقيقة: ليه جدوع؟.
* ومحمد الدعيع؟
من حسن حظي ان أسد حراس آسيا وحارس القرن فيها كان احد العناصر الموجودة في الملعب خلال النهائي التاريخي.
* هل سمعت عن خالد قهوجي قبل المباراة؟
سمعت ان الاهلاويين كانوا يتحفزون للفوز بي وكانوا يقولون القهوجي سيفعل ذلك بابداعاته وتجلياته وتمريراته وأهدافه ولكن للحق انا لا أعرف القهوجي وبحثت عنه خلال المباراة ولم اجده إلا من من خلال هدف يتيم جاء متأخراً ولكنه كان جميلا.
* يقولون كان للاعب الأهلي محمد دابو ضربة جزاء؟
لقد أعجبني الحكم كثيرا وهو يكشف التمثيل والخداع الذي حاول ذلك اللاعب الصغير ممارسته ومنحه انذاراً لكي لا يتعود مثل هذه الحركات,, وأنا سمعت ان والده هو اللاعب السابق دابو الذي كان شهيراً بمثل هذه الحركات حتى عرف في الملاعب بلقب الثعلب .
* لمن تقولين,, زعامة المائة عام تبدأ بكأس المؤسس؟
للهلال .
* إذا كانت النجوم من فضة فأنت من ذهب.
محمد الدعيع.
* هذا هو لم يتغير ولم يتطور ولم يتبدل.
الذي حاول خدش أحقية الفوز بي.
* رهيب والله رهيب.
الذئب سامي الجابر.
* انت بشر غير عادي.
الفيلسوف يوسف الثنيان.
* كنت مفاجأة النهائي المئوي.
يوردانيسكو.
* خذلت من شدوا الظهر بك.
زاناتا.