Friday 18th February,2000 G No.10004الطبعة الاولى الجمعة 12 ,ذو القعدة 1420 العدد 10004



الأب القائد شرّف عرس الرياضة وتوّج الهلال بطلاً للمئوية

* كتب نبيل العبودي:
حظي الرياضيون بتكريم عظيم من القائد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ولانه حينما يطل الوالد ويخص جزءا من وقته الثمين كعادته حفظه الله لابنائه المواطنين فالافئدة بمشاعرها الجياشة تتوجه الى المولى عز وجل ان يحفظ قائدها وباني نهضتها,, وقلوبها يملؤها الفرح والغبطة والسعادة وهي تعانق القائد في ليلة احتفال الوطن بذكرى عزيزة هي تأسيسه.
** فلم تكن ليلة الامس ليلة عادية هنا, لم تكن ليلة كأي ليلة لقد احتفل بها ابناء هذا الوطن باكثر من مناسبة اولها تشريف خادم الحرمين الشريفين الاب القائد لقاء الاختتام لمسابقة المؤسس بمناسبة مرور مائة عام من التأسيس والتوحيد مائة عام من توحيد هذا الوطن المعطاء لقد عاشت الجماهير السعودية فرحة كبرى وسعادة غامرة وهي تحتشد وتملأ جنبات استاد الملك فهد الدولي بالرياض درة الملاعب وتتابع العملاقين الهلال الزعيم زعيم البطولات وقلعة الكؤوس التي لا تصدأ الاهلي وهما يقدمان لوحة ابداعية جميلة من الفن الكروي لم يكن همهما الفوز كما هي العادة واعتدنا ان نتابع تلك الجماهير تطالب به كحق مشروع لها.
لقد كانت تلك الجماهير تعيش الفرحة الكبرى في يوم تلاحم القيادة الحكيمة بشعبها الوفي خادم الحرمين يلوح بيده الكريمة محييا تلك الحشود التي جاءت لتشهد الفرحة الكبرى وتشريف القيادة للعرس الرياضي الكبير.
** لقد اعتدنا جميعا ان نشهد تلك الوقفة الابوية من قائد الامة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والنائب الثاني تشريفهم للمناسبات العزيزة لقد كانت ليلة الامس ليلة مشهودة وتاريخية وعرسا رياضيا لجميع ابناء الوطن وان كان العريسان فيها الهلال والاهلي ليتوج الهلال اخيرا بالكأس الغالية والاغلى لتضعه زعيما حقيقيا ومترجما ذلك الى واقع حقيقي بتحقيقه لتلك الكأس التي ستظل خالدة لقرن آخر من الزمان.
** الزعيم او زعيم القرن ان حق لنا ان نقولها الان يعرف كيف يصالح جماهيره العاتبة وليست الغاضبة بطريقته الخاصة وبطريقة لا يجيدها الا الهلال وحده.
** عاد الزعيم بعد ان غاب فجأة عن ساحة البطولات عاد اليها من جديد وكأنه لم يغب عنها وعاد بقوة وفي وقت كان يجب ان يعود فيه لبطولة غالية يشرفها الاب القائد ليعانق الذهب عناقا حارا وكأني بكليهما قد اشتاق للآخر فكانت العودة الزرقاء للبطولات متزامنة والحدث واهميته.
البطولة الهلالية جاءت مزدوجة فالبطولة الحقيقية هي المناسبة التي شرفها خادم الحرمين بالامس في عرس الرياضة المشهود والبطولة الاخرى هي تحقيقه للكأس الغالية التي ستظل خالدة باسماء نجوم الازرق لمائة عام اخرى.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

الثقافية

الاقتصادية

أفاق اسلامية

نوافذ تسويقية

شعر

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

أطفال

شرفات

العالم اليوم

تراث الجزيرة

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved