* فاصلة :
الخيل معقود بنواصيها الخير ,.
***
إن محاولة الاقتراب من هذا (الخبب),, الذاهب نحو التسيّد,, أشبه: بعودة الارض لسيرتها الاولى,, (من هنا,, من أرض الخليج,, من مربط الخيل ومنشئه,, كانت ولا تزال لصفحات التاريخ الكلمة الاولى لفوز يتبعه فوز يُخط بأحرف الأصالة,.
ومن ميدان الامارات,, وإمارات الميادين,, كانت للخيل كلمة مختلفة امام لغات جمعها المكان ليصبح هناك توحد لغوي (لغة الفوز).
(آل مكتوم): اسمٌ ولِفته (الميادين الخضراء) وولفتهُ,, أكثر منصات التتويج,.
وحين تكون المشاركة بين أهل الخليج الواحد,, يكون هناك مفهوم آخر يلوح في الأفق,, يختلف اختلافا جذريا عن سباقات (الديربي وكنتاكي),.
هذا المفهوم: هو إضفاء الجودة وإدخال روح المنافسة واظهار طاقات الخيل بكل مستوياتها الجسدية والمعنوية.
ومشاركة سمو الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم في سباق كأس خادم الحرمين الشريفين,, مثال وبرهان جلي على ان هناك تواجداً دائماً بين الإخوة والجيران حتى في احتفالاتهم,.
هذه السباقات ليست منافسة بقدر ما هي (محاورة),.
مُلاك الخيل,.
لنا مع كأس دبي العالمي إن شاء الله لقاء,, وكلنا أمل أن تظل منصة التتويج ترتقب فوزاً خليجيا معتاداً، لان أنفة وخيلاء الخيل لا يتقن التعامل معها سوى الفارس العربي الملامح,, والذي سجل حتى كتابة هذه الاسطر (650 جواداً) من (19 دولة) والذي يُعد مفاجأة للجنة المنظمة.
*رئيسة قسم الدراسات والأدب الشعبي بمجلة الصدى الإماراتية