عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطلعت علىماكتبه محرر القوى العاملة بنفس الصفحة الصادر بالعدد رقم 10001 تاريخ 9/11/1420ه بعنوان اهدار الوقت بتبادل التهاني بعد اجازة العيد مباشرة ويسرني عبر جريدتنا الغراء ان أهنىء المحرر علىفكرة اعادة التأكيد علىطرح هذا الموضوع البسيط المهم, وهو عبارة عن جرعة نشطة لكافة الاجهزة الحكومية للعمل على تنظيم وتحديد فترات معايدة بعد عودة الموظفين من الاجازة, والتي بدأت معظم الادارات الحكومية بتطبيقها بعد اجازة الاعياد بشكل دوري منظم حضاري تمشياً مع تقاليدنا وعاداتنا وشريعتنا الاسلامية بوضع نصف ساعة حفل معايدة لكافة موظفي الجهاز يلتقي فيه كبار المسؤولين والموظفون ومديرو الاقسام في مكان واحد لتبادل التهاني مع زملائهم وبذلك لايكون هناك داع لتنقل الموظفين من مكتب لآخر لغرض تبادل تهاني العيد والعودة من الاجازة وتعطيل مصالح المواطنين في حالة مراجعتهم للاجهزة الحكومية بعد توقف العمل فترة بسبب الاجازة وتأخيراتها معاملاتهم مما يجعل المراجع في حيرة من امره من هذا الاسلوب العشوائي.
وكذلك الحال للمسئول الذي لم يطبق او ينظم تبادل التهاني داخل نطاق دائرته يجعل موقفه محرجا بين قبول التهنئة او اغلاق مكتبه وقد يكون طارق الباب مراجعاً يحاول مقابلة المسؤول لانهاء وضعه.
لذلك اصبح تنظيم تبادل التهاني امراً مطلوباً لكي تحقق الكثير من الفوائد للمسئولين والموظفين والمراجعين للجهاز.
بشير بن سعد الرشيدي
الحائط