** الوقتُ فاتحةُ الحكايةِ
إذ تدقُ الساعةُ الآنَ
بصوتِ البوحِ
تبحثُ في مساءاتِ الزمن
عن لحظةٍ عطشى
لمرأى الريحِ
تخترقُ الشّجن
هذا الأوانُ
يصوغُ من عمر الفتى
لحنَ الوسن,.
أكتب الأيام في شعري غزل كل بيت عاش في عمري حياه |
***
** ستُّونَ في ستينَ
* مبتدؤُها دقيقةٌ ترسمُ ستين
وساعةٌ تسجلُ ستين
وشاعرٌ يتحدثُ عن ستين
** والحكايةُ :
معادلةُ لا تقرأُ العمرَ رقما
ولا تعرفُ للمبتدأِ خبرا
مرت الستين دربي ما كمل واقف في راسه أتأمل مداه |
***
** والحكاية :
تركيبةٌ غريبة
تمزجُ شيخوخةَ التجربةِ بيفاعةِ الروح,.
وتخلطُ إحساسَ الوصولِ بجمالِ الاستهلال,.
مرت الستين والشايب طفل توي أدرس في كتاتيب الحياة |
***
** والحكاية :
أن الغد جاءَ ولمّا يمضِ الأمس
وتجلى الشيخُ بإهاب الطفل
وطالت الطريقُ وبعدت المسافة.
التفت والوقت يدفعني عجل ما انتهيت من أمس وباكر ذا سناه |
***
** والحكاية:
حلمٌ يواجهُ الواقع
ولغةٌ تشرقُ بالجوامع الموانع,.
السنين أشعار والشاعر مثل يفهمه من شاف بالعقل وقراه |
***
** ومن لها من بادي الوقت
سوى شاعرِ الوقت,.
يُمثِّل في إبداعه
ثنائية :
* الصوتِ والصمت
* واليوم والغد
* والحقيقةِ والأمل،
***
** هذا هو خالد الفيصل
في رائعةٍ فلسفيةٍ جميلة جديدة.
كل يوم أقول في باكر أمل وان حضر باكر رجيت اللي وراه ارفع الهقوات لو حظي نزل وأقنص القاع الذي ما احدٍ وطاه المراجل ما بطلبتها خجل يخجل اللي يقدر الطيب وعصاه السنين اشعار والشاعر مثل يفهمه من شاف بالعقل وقراه اكتب الأيام في شعري غزل كل بيت عاش في عمري حياه مرت الستين والشايب طفل توي أدرس في كتاتيب الحياه مرت الستين مازال الجهل كل ما جيت أستره يكشف غطاه مرت الستين فكري ما اشتعل كلما اشعل جذوته وقتي طفاه مرت الستين دربي ما كمل واقفٍ في راسه أتأمل مداه التفت والوقت يدفعني عجل ما انتهيت من أمس وباكر ذا سناه |