رئيس بلدية منفوحة الصويلح اختيار عاصمة الثقافة العربية عام 2000 نتاج للجهود التي أولاها الأمير سلمان للعاصمة |
* الرياض الجزيرة
قال رئيس بلدية منفوحة صالح الصويلح بأنه ليس غريباً اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000 لأن هذا حق مكتسب لهذه المدينة الغالية حيث جاء هذا الاختيار نتيجة حتمية لكل المعطيات التي فرضت نفسها فجعلتها مؤهلة لأن تتبوأ هذه المكانة الرفيعة بين العواصم العربية, إن المتتبع لتاريخ الأمم وحضارات الشعوب يجد ان هذه العاصمة قد سطرت اسمها على صفحات هذه الحضارات وسجلات التاريخ بأحرف من نور خلال فترة وجيزة اذا قيست بأعمار المدن وتواريخ البلدان.
واضاف الصويلح بأن العاصمة تشهد في كل يوم قفزة عمرانية رائعة ليس لها مثيل في عواصم العالم حيث امتدت على رقعة واسعة تقدر ب60 كلم مربعاً وازداد عدد سكانها على ثلاثة ملايين نسمة وقفزات شاملة في مختلف المجالات الاخرى الثقافية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية، وهذا هو الجواب الشافي لهذا السؤال لماذا الرياض عاصمة الثقافة العربية مشيراً في ذلك الى ان المتتبع لحركة هذه المدينة في مجالاتها المختلفة يجد انها مؤهلة لهذه المكانة المرموقة التي وصلت اليها نتيجة التخطيط السليم والبذل السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - واهتمام ورعاية صاحب السمو امير منطقة الرياض، الذي أولاها جل اهتمامه وجهده ووقته حتى وصلت الى ما وصلت اليه الآن منبراً للثقافة والعلم ومورداً عذباً للمثقفين ورواد العلم.
واختتم الصويلح قائلاً: وجدت من يهتم بها ويرعاها في هذه البلاد الى جانب النهضة الشاملة العمرانية والحضارية والفكرية والعلمية، وما الرياض الا عاصمة قد توفرت لها كل هذه المقومات بجهود المخلصين من أبنائها البررة وفقهم الله الى الخير والسلام.
|
|
|