(1,5) مليون ريال للفائزين والفائزات الأحد القادم أمير الخير والعطاء سلمان بن عبدالعزيز يرعى الحفل الختامي لمسابقة القرآن على جائزة سموه الجائزة حافز للطلبة والطالبات على حفظ كتاب الله وتدبر معانيه |
* كتب مندوب الجزيرة
يشرف بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة سموه الكريم لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات الذي سيقام يوم الاحد الرابع عشر من شهر ذي القعدة الجاري 1420ه عقب صلاة العشاء مباشرة.
وقد وجهت الدعوات إلى اصحاب السمو الامراء، والمعالي الوزراء، والفضيلة والسعادة لحضور الحفل، وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال بالرياض.
الجدير بالذكر ان المسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد قد بدأت فعالياتها يوم السبت الماضي السادس الماضي من شهر ذي القعدة الجاري 1420ه ويبلغ عدد المتسابقين والمتسابقات المشاركين فيه (82) متسابقا ومتسابقة في فروع المسابقة الخمسة، منهم (29) متسابقة.
ومن ناحية أخرى أجمع عدد من مديري فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد على ان جائزة سمو الامير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات تعد حافزاً للطلاب والطالبات، ولأولياء امورهم، لإلحاق ابنائهم بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وحلقه المنتشرة في جميع مدن وقرى وهجر المملكة.
وأكدوا في احاديث لهم بمناسبة تنظيم الوزارة للمسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات المقامة حاليا في مدينة الرياض ان هذه اللفتة الحانية السخية من سموه الكريم تجسد حرصه حفظه الله على تعلم الناشئة والشباب القرآن الكريم، وتدبره والعمل به، وهو أولى ما يعنى به طالب العلم تعلما وتعليما.
الجائزة حافز للطلبة وأولياء أمورهم
ففي البداية قال: المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في المدينة المنورة/ عبدالرحمن بن علي المويلحي: ان من نعم الله على هذه البلاد ان هيأ لها قادة يحكِّمون كتاب الله عز وجل في جميع شؤون الحياة، ويعملون على نشره، وحفظه، ويرصدون لذلك الجوائز القيمة، والمكرمات السخية، وما أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتخفيف الأحكام عن المسجونين بقدر حفظهم من كتاب الله إلا جزء منه، وخير شاهد عليه، ثم تتوالى المكرمات متأسين بخادم الحرمين الشريفين، فيقوم رجل برصد جائزة سخية سنوية لحفظة كتاب الله عز وجل من البنين والبنات من أبناء هذا الوطن تشجيعا، وحبا للقرآن وأهله، ورغبة في نشره، والعناية به، وبتجويده، وحفظه، ذلك الرجل هو صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة الرياض، الذي كان سباقا دائما للمكرمات برعايته الدائمة للمسابقات المحلية لحفظ القرآن الكريم، واهتمامه بالقرآن وأهله ليس بمستغرب على سموه، وتشجيعه للمؤسسات والجمعيات المعنية به داخل المملكة وخارجها.
وأكد مدير عام فرع الوزارة في المدينة المنورة ان الجائزة التي تحمل اسم سموه تعد حافزا للطلبة، ولأولياء امورهم لإلحاق ابنائهم بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وحلقه المنتشرة في جميع مدن وقرى وهجر المملكة، ويتنافس الطلبة للحصول عليها ببذل الجهد، وزيادة الحفظ والتجويد، لينالوا شرف هذه الجائزة.
وأبان المويلحي ان الجائزة ايضا تعد حافزا للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في أن يكون لها مكان في هذه الجائزة بفوز احد ابنائنا بها، وهذه الجائزة من مآثرها ايضا ربط الناشئة بكتاب الله حفظا وتدبرا وعملاً.
المسابقات حسنة من حسنات سموه
ومن جانبه وصف المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة الرياض عبدالله بن مفلح آل حامد المسابقة المحلية لجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، بأنها مكرمة سموه الكريم، انطلاقا من حرصه رعاه الله على خدمة القرآن العظيم، لما له من مكانة عالية، ومنزلة سامية، فهو كلام الله، ودستور هذه الأمة، انزله الله على نبيه في أشرف ليلة،و في أطهر بقعة على أرض المعمورة.
وأكد آل حامد ان رعاية سموه هذه المسابقة المباركة التي يجني فيها أهل القرآن الكريم من ناشئة وشباب ثمرة جهودهم واجتهاداتهم، تبرز اهتمام سموه الكريم، وعنايته بخدمة كتاب الله الكريم بما يليق بمكانته العالية، وعلى صعيد آخر، فهي بمثابة تشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على الإقبال على حفظ كتاب الله الكريم، وإجادة تلاوته، ومعرفة معانيه، مما يعد عاملا فعالا في إعداد جيل صالح ناشئ على اخلاقه وآدابه، واحكامه، ملتزم بعقيدته.
كما اكد مدير عام فرع الوزارة في الرياض أن رعاية سموه حفظه الله لمثل هذه المسابقة تعد امتدادا واستمراراً للجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين رعاها الله لخدمة الاسلام والمسلمين، والعناية بكتاب الله تعالى، وبحفظته من أبناء المسلمين، ونشر الدعوة الى الله عز وجل في داخل المملكة وخارجها.
وقال آل حامد في السياق نفسه : إنه ليس غريبا أن ينال القرآن الكريم ما نال من اهتمام أولي الأمر وعنايتهم به، مشيرا إلى أن كتاب الله حظي بالاهتمام البالغ، والعناية الفائقة، في هذه البلاد التي هو مصدر تشريعها، ومنهج سيرها، وقد انفردت بذلك في هذا الزمان، والواقع أكبر شاهد، يتولى طباعة المصحف لشريف، ويتم توزيعه في العالم قاطبة، حتى عم خيره، وشمل فضله ارجاء العالم الاسلامي.
واختتم مدير عام فرع الوزارة في الرياض حديثه بالدعاء الى الله ان يجزل الأجر والمثوبة لسمو الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ماقدمه، ويقدمه من أعمال جليلة تخدم الإسلام والمسلمين بعامة، وكتاب الله الكريم وحفظته بخاصة، وان يكتب حسنات ذلك في موازين أعماله، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
كفالة الله لحفظ كتابه
أما مدير عام فرع الوزارة بمنطقة عسير مداوي بن علي آل جابر، فقال: إن ما يلقاه حفظ القرآن الكريم في المملكة، وما يلقاه الحفاظ له وما تلقاه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وإخوانهم أصحاب السمو من تشجيع ودعم مادي ومعنوي، وما يلقاه طبع المصحف الشريف من عناية فائقة في مطابع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة ليس بمستغرب على ولاة الأمر في هذه البلاد الكريمة.
ونوه مدير عام فرع الوزارة بمنطقة عسير مداوي بن علي آل جابر بما يحظى به حفظ القرآن الكريم للبنين والبنات من تشجيع ودعم بارز، مثنيا في الوقت نفسه برصد جائزة سخية للحفاظ لكتاب الله في كل عام في مدينة الرياض من سمو الامير المحبوب سلمان بن عبدالعزيز الذي له الباع الطويل في كل مجالات اعمال البر والإحسان في الداخل والخارج.
واكد آل جابر ان جائزة سموه الكريم تُعَد امتداداً لكفالة الله عز وجل وحفظه للقرآن المجيد، حيث هيأ هذا الكيان الراشد، ووفقه لخدمة كتاب الله، وتشجيع الحفاظ له، ولتحكيم الشريعة الإسلامية، والدعوة إليها، والعمل بها، وجعلها منهاجاً للدولة في كل قضاياها.
واشار مدير عام فرع الوزارة في منطقة عسير إلى ان الله تعالى هيأ لحفظ كتاب الله، وحفظ احاديث رسوله صلى الله عليه وسلم وحفظ هذين المصدرين العظيمين في كل عصر من العصور، بوجود علماء افذاذ جهابذة حافظا على كتاب الله، وعلى احاديث رسوله، ودعوا الى ذلك وتناقلوا العلم خلفا عن سلف من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام ومن سلف هذه الأمة الى خلفها إلى يومنا الحاضر وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
للمسابقة شأن عظيم
ومن ناحيته قال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية سيف بن إبراهيم السيف: إن من أبرز مناشط الوزارة المحافظة على كتاب الله سبحانه وتعالى فالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله لها جهود بارزة، حيث تقوم الدولة وفقها الله بتشجيع الناشئة والكبار والصغار على حفظ كتاب الله، وتدبر معانيه.
وأفاد السيف أن رعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز تعتبر من مآثر المملكة، وعناية قادتها للقرآن الكريم، مشيرا الى ان ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء انشؤوا المدارس لتحفيظ القرآن الكريم، ورعوا الجمعيات الخيرية في انحاء المملكة، منوها في الوقت ذاته بما للأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله من أياد بيضاء في الأعمال الخيرية داخل المملكة وخارجها، سائلا الله تعالى لسموه ان يجعلها في موازين حسناته، وان يجزل له الأجر والمثوبة.
وقال السيف: إن من أعظم المناسبات والاجتماعات هذا الاجتماع على حفظ كتاب الله وتدبر معانيه، او التشجيع عليه فللقرآن مكانة عظيمة في نفوسنا جميعا، فحري بنا ان نشكر وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد والقائمين عليها وفقهم الله على عزمهم تنظيم المسابقة المحلية على جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات تحت رعاية سموه الكريم.
الفخار والمجد لمن يزهو بالقرآن
ومن جهته قال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة تبوك الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام في حديث مماثل بهذه المناسبة: اليوم إني لما سمعت لمكبر مبادرة من رجل وصل ذرا المجد متمرس بالحزم والعزم الأمير سلمان بن عبدالعزيز يتوج بمبادرة كريمة حفظة كتاب الله مرشدا انهم اهل للتكريم ومحل طاهر للإشادة والتبجيل يستحقون الفوز بالسباق، وكلهم سبّاق لنيل شرف، قال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم : (الماهر بالقرآن مع السفرة البررة)، فلا حسد أيها الاخوة إلا في اثنتين كما قال صلى الله عليه وسلم وذكر منها: (رجل آتاه الله القرآن، فهو يقرؤه آناء الليل وأطراف النهار).
واضاف الغنام قائلا: إن الابداع من سموه الكريم حفظه الله ليس في هذه اللفتة من قيامه بواجب القرآن يذود عن حياض الشريعة، ويزع بسلطانه من لا يوزع بالقرآن حتى غدت أفعاله محل اقتداء وأوامره نصرة لمظلوم او ردع لمعتد (إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)، مؤكدا ان من أوجب الله في القرآن نصرة المنكوبين في كل مكان، فكان لهم من جهد سموه جزء فها هو على رأس المؤسسات والهيئات التي تبادر بأداء الواجب الحتمي والكفائي عن الأمة.
وقال الشيخ الغنام: إن ما نأمله من جيلنا المحتفى به الذي تفتقت أزهاره وبدأ اشتداد عوده تتبع سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، والقيام بواجب القرآن على علم وبصيرة، حقق الله الرجاء، وقرب المنى.
أهم الحوافز للأبناء والبنات
أما مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الباحة ناصر بن مسفر بدران فأكد ان حكومة هذه البلاد ابتداء من مؤسسها رحمه الله وجميع من خلفه اهتموا اهتماما بالغا بتشجيع الناشئة على تعلم القرآن وحفظه، ووضع الحوافز المشجعة لهم للتنافس فيه، ومن بين اولئك الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، الذي خصص جائزة سنوية تحمل اسمه الكريم لحفظة كتاب الله الكريم من ابناء هذا البلد الفائزين في مسابقة القرآن الكريم، حيث يحقق سموه الكريم بذلك عملاً خيريا، يضاف الى سجل أعماله الخيرية الأخرى.
وأبان ناصر بن مسفر بدران وهذه الجائزة تعتبر من أهم الحوافز لشد ابنائنا وبناتنا الى كتاب الله الكريم، مما سيكون له الاثر البالغ في الالتزام بآداب القرآن الكريم قولا وعملا.
ودعا بدران الله سبحانه وتعالى ان يجزي سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز خيراً على على هذه البادرة الطيبة، وان يجعل ذلك في موازين أعماله يوم القيامة، وان يكثر من أمثاله، وان يوفق المسلمين جميعا لتلاوة القرآن وتدبره وفهمه والعمل به، وان يجزي ولاة الأمر في هذه البلاد، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله خير الجزاء، وسائر المحسنين عما يقدمونه من دعم وتشجيع للناشئة.
|
|
|