شركة أمريكية تبنت التجربة,, ووصفتها بالمشجعة كبد حيوان محل الكبد البشري مؤقتاً!! |
* شيكاجو رويترز
سيناريو يتكرر آلاف المرات سنويا,,مرضى في حالة حرجة ينتظرون زراعة قلب او كلية او كبد وتمر ايام واسابيع وشهور ولا يتوفر عضو في وقت مناسب لانقاذ مريض من موت محقق.
ببساطة لا توجد اعضاء كافية لجميع المحتاجين اليها.
وتأمل شركتان في حل هذه المشكلة المزمنة ،اتخذت احداهما وهي باكسنر انترناشيونال الخطوة الاولى بهذا الاتجاه.
انهت شركة تابعة لها هي نكستران ومقرها برينستون بولاية نيوجيرزي تجارب في نهاية العام الماضي استخدم فيها اكباد حيوانات بعد معالجتها جينيا لتصبح بديلا للكبد البشري.
قالت ديبورا سباك المتحدثة باسم الشركة كانت النتائج مشجعة جدا وتابعت ان مرضى عاشوا على جهاز كبد حيوانات خارج اجسامهم حتى أمكن زراعة اكباد بشرية لهم.
واستطردت سباك تقول ان الباحثين يدرسون بيانات هذه التجارب ومن المنتظر نشرها خلال بضعة شهور في احدى المجلات الطبية الكبرى.
وقالت سباك ان الخطوة التالية هي التقدم بطلب لادارة الاغذية والعقاقير الامريكية للسماح باجراء تجارب على زراعة كبد حيوان في الانسان وتتوقع سباك الموافقة على هذا الاجراء خلال 18 شهرا.
وقال هاري كريمر الرئيس التنفيذي لشركة باكستر انه مسرور بالتقدم الذي احرزته بكستران.
هدف الشركة على المدى البعيد ليس استخدام كبد حيوان المعامل جينيا لتحل محل الكبد البشري ولكن لتوفير بديل صالح عندما لا يتوفر عضو بشري وهي ظاهرة منتشرة ومؤلفة للمحتاجين لزراعة كبد.
قال الدكتور مارلون ليفي جراح زراعة الاعضاء بالمركز الطبي بجامعة بيلور بدالاس السبب الاساسي لما نقوم به والذي قد يبدو للبعض عملا جنونيا انه لا تتوافر اعضاء كافية وان عدد المرضى على قوائم الانتظار الذين يتهددهم الموت يثير الذهول.
واجرى ليفي التجربتين اللتين استخدم فيهما كبد حيوان تمت معاملته جينيا كمرشح خارجي وقال ان المريضين اللذين كانا على وشك الموت في حالة جيدة وتابع (من جانبنا كانت هناك محاولتان يائستان للتغلب على أزمة عدم توافر اعضاء بشرية).
وتشير بيانات الشبكة المتحدة للمشاركة في الاعضاء الى جود نقص خطير في الاعضاء.
وابتداء من يناير كانون الثاني 2000 تضم قائمة الشبكة 67 الف مريض في حاجة لزراعة اعضاء منهم 44 الفا في حاجة الى كلى و4000 آخرين يحتاجون قلوبا و3600 لرئة.
ويموت آلاف المرضى وهم ينتظرون توافر أعضاء كما ان 100 الف مريض لا تنطبق عليهم شروط ادراجهم على قوائم الانتظار.
|
|
|