دمعة ندم
دمعة ندم ذرفتها,, في لحظة ألم,, من انسانة أحببتها في لحظة حزن,, غلطة مني انني بكيتها في لحظة ندم,, كانت اول وآخر حب في حياتي,, ولذا فإنه من الصعب ان اعيش بعد حزني لحظة حب بعد عذابي
أحمد محمد سنبل
دقهلية
***
الفتاة التعيسة
بكت في تلك الليلة بكاء شديدا,, بكت كالطفل الرضيع الذي فقد حنان أمه وعضت اصابع الندم وهي فاقدة للأمل الذي كان في فؤادها.
كانت تود ان تكون كبقية البشر، ولكن هذا حظها في الحياة تعب وشقاء,, حاولت تلك الفتاة ان تغير لوحة حياتها وان تضع للصورة اطارا مزيفا يجعلها مرضية لأعين الناظرين ولكن دون جدوى لم تفلح في إعادة ذلك الجمال لانه ماض حزين بالنسبة لها, ولكن ماذا جرى؟ وما الذي بدل الاحلام؟
احتارت تلك الفتاة في حياتها الى من تذهب وتلجأ ومن سيسمعها ويصدقها!! ولم تجد سوى القلم لتكتب ما تعانيه والدموع,, لتخرج ما بنفسها من ضيق.
أسيرة القلم
***
الصراحة
الصراحة كلمة ربما قرأتها اخي وربما مرت عليك في حياتك وربما سمعتها من احد الاشخاص وربما لم تهتم بها,, لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل عرفنا ماتعنيه والمقصود منها؟
والجواب هل هذا السؤال يحتاج لشخصية نبيلة تحمل كل المعاني الجميلة يجب علينا ان نضعها نصب اعيننا انها الشيء الوحيد الذي فيه قوتك وفيه رفعتك في مجتمعك وامام اي مواجهة يجب ان تكون اخي صريحا في عملك في اي مجال من المجالات في اي موقف تجد فيه ان عزيمتك سوف تتراجع الى الخلف , كن مثلا يقتدى به.
فيافي طويق
***
الزهرة الحائرة
في ظلام تلك الليلة السوداء أحكي عن واقع حياة فتاة في زهرة شبابها يذوب عقلها بين التفكير والضياع في وسط اسرتها المليئة بالحب المزيف والاحترام للمشاعر الكاذبة، في هذا العصر لا يعرف الاخ شعور اخيه او اخته او ابن اخته او ابن عمه يعيشون في حديقة مليئة من الزهور المتفتحة التي تحاول ان تنمو وتتفتح، ولكن كلما ارادت الزهرة البيضاء ان تتفتح لتعطر من حولها بريحها العطر وشكلها الانيق وتجمع الناس حولها فيأتي احد افراد البستان لكي يغلق الابواب في وجهها فمن يكون هذا الانسان الذي يعمل هكذا؟! يوما صاحب البستان ويوما اخوه ويوما اخته ويوما عمه، ويوما خاله ويوما ابن عمه فهل هذا معقول؟! نعم انها حقيقة تعيشها تلك الزهرة الحائرة نعم انها فتاة حائرة في زهرة شبابها تعيش في حيرة من ذلك البستان المليء بالوحوش المفترسة التي تفترس بعضها البعض ولكن ماذا تفعل الزهرة الحائرة؟,.
هل تهرب من البستان ام تهتم بنفسها وتترك الآخرين يتصارعون مع بعضهم البعض؟! أم ماذا؟ من يجيب على هذه الاسئلة؟
هل هو صاحب البستان أم اخوه أم اخته أم أم أم أم؟؟؟ !!!!
وفاء العبدالله
***
هروب !
كل شيء الآن يحكي معنى الذهول,, الهروب ولو بالذاكرة من تلك الأحداث! فهناك فوضى,, فوضى من نوع مأساوي تعم أرجاء المكان,,
وفي زمن الصمت فان كثيراً من الأحاسيس لا تصمت,, بل تصر على الضجيج,, ولكن بشكل خاص!!
هي تلك الانسانة التي ذابت كما تذوب الشموع وتذوقت معنى الألم دون اعتراض اعطت بلا مقابل وبصمت!!
وبصمت يتخلله وعاء,, وابتسامة!
اقبلت عليها ذات يوم وقلبي يتمزق ألماً وحسرة لما آلت إليه,, حاولت مناداتها فحركت أناملها الضعيفة وبهزل اطبقت على يدي فبكيت,,
فلاح على شفتيها خيط من ابتسامة هزلاً!
تأملتها هي مثلما هي لولا ان هناك شبكة أحزان قد وزعت خيوطها عبر تقاطيع ملامحها الطاهرة!
كان جسدها الضئيل يحتل جزءاً صغيراً من فراشها,, وعندما عدتها باليوم التالي؟؟
صرخ الأنين في أعماقي وعزف الشجن على أوتار قلبي فقد,, فقد تلاشت ولا وجود!!
شموع محمد الزويهري