قفي قليلا هنا في موقف الامل
وذوبيني أذب في قدك الخجل
واسترسلي في حكايات الهوى فلقد
اشتاق قلبي الى ايامنا الأول
حاشاك حتى وان وليت في صلف
ورحت مأسورة في قبضة الكهل
ان تتركي عهدنا نهبا لكاشحنا
يخط فيه عهود الزيف والزلل
او تسحقي دربنا ذاك الذي خطرت
عليه اقدامنا,, في لحظة الوجل
نجية الروح: ما عيني بشاخصة
الا لوجه الهوى,, يا حلوة المقل
فلتخطري في ثياب الدل ملهمتي
ما بين قلبي وروحي في مدى الأزل
ولا تبالي بما قالوا وما نسجوا
فما استراح أخو العشاق من عذل
قفي هنا انني أهفوا لموعدنا
كما هفا طائر للروض في عجل
وراءه احبل الصياد ترصده
وهو المغرد في شوق وفي امل
سوى هواك سيغدو غير متصل
اما هواك فيبقى غير منفصل