تعاني الفرق السعودية بمافيها المنتخب من العجز أمام الفرق التي تجيد الطرق الدفاعية واللعب على الكرات المرتدة,, فهاهو الهلال في بطولة مجلس التعاون الخليجي لم يستطع اختراق الخطوط الدفاعية لفريقي الاتحاد القطري والقادسية الكويتي رغم لعبه طوال وقتي المباراتين في ملعب الخصم والسيطرة الكاملة على اللعب دون جدوى لعدم إجادة التهديف المركز من خارج منطقة الثماني عشرة من قبل لاعبي الهلال ولعدم استطاعة اللاعبين الافلات من المراقبة اللصيقة, ولعدم إجادة عرض الكرات الجانبية المنوعة في منطقة الثماني عشرة خاصة الارضية السريعة التي تربك الدفاع المقابل وتفتح الثغرات.
*والاتحاد هو الآخر لم يستطع تخطي الزوراء العراقي لنفس الاسباب خاصة مباراة الإياب,, إذ كان الاتحاد يركز على الركض في اتجاه المرمى المنافس بدون استغلال واستعمال السرعة في نقل الكرة من لمسة واحدة اولمستين قبل إغلاق الخصم لمناطقه، وكذلك عدم التهديف من خارج المنطقة أو تنويع الكرات الجانبية كماهو حال الهلال.
*والهلال والاتحاد لايختلفان عن الفرق السعودية الأخرى في هذه الحال ,, حتى المنتخب خسر كأس دورة الخليج الماضية ومباراتي الذهاب والإياب أمام جنوب افريقيا لعدم وجود التكتيك المتكامل الذي يبطل خطط الخصوم الدفاعية وتحقيق النتائج المرجوة.
*إن على الأجهزة الفنية في انديتنا والمنتخب تكثيف التدريبات الفنية على كيفية اختراق الطرق الدفاعية للخصوم وعدم الوقوف السلبي أمام هذه الطرق التي حرمتنا بعض البطولات على مستوى الأندية أوا لمنتخب لاننا سنواجه ذلك كثيرا في الدورات المقبلة، هذه عقدة سعودية لم نجد لها حلاً حتى الآن؟!.
وقفة
*يظل سمو الأمير تركي بن عبدالعزيز مثالا للروح الرياضية الحقة واتصال سموه بالبعثة الهلالية في الكويت خير دليل علىذلك.
*الدورات الخليجية التي تقام في دولة الكويت الشقيقة دائما يفشل التحكيم فيها ويكون لمصلحة الفرق الكويتية والتاريخ يشهد بذلك.