لقد اعتدنا من رعاية الشباب ممثلة في رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد وقوفها بتكريم رواد الرياضة بشكل عام فقد كسب نادي النصر السعودي بمجرد مشاركته بالبطولة العالمية الأولى والتي أقيمت بالبرازيل وحصوله على مركز متقدّم من بين أندية العالم بالإضافة لحصوله على كأس اللعب النظيف مشرفاً بذلك الوطن ورفعه لعلم راية التوحيد الخفاقة بهذا المحفل العالمي وبشهادة وإشادة الاتحاد الدولي ال(فيفا) وكذلك الاتحاد الآسيوي وأغلب الكتاب الرياضيين بالدول العربية لما قدمه هذا النادي العالمي من مستويات ممتازة خلال مشاركته في تلك البطولة العالمية فلم يأت ذلك لولا وقوف رعاية الشباب معه بهذه المناسبة العالمية.
فبالأمس القريب كان هناك تكريم غير مسبوق وايما تكريم إنه تكريم لرائد الجامعة الرياضية النصراوية ورمزها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود الأب الروحي لهذه الجامعة والتي بدأت منذ فترة تحصد ثمار مازرعته من سنوات طويلة في هذا المجال الرياضي باسم المملكة العربية السعودية عامة ونادي النصر السعودي خاصة وإن هذا التكريم لم يأت فقط من قبل رعاية الشباب وإنما أتى من أم الجامعات العربية الا وهي جامعة الدول العربية وهذا ليس بمستغرب على هذا النادي.
فتكريم رمز نادي النصر الامير عبدالرحمن بن سعود لم يأت له من فراغ بل من واقع سجل تاريخه الرياضي المشرّف والعريق له, لذا فإنني اقترح وأكرر اقتراحي لرئيس نادي النصر الامير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود ومجلس إدارته وأعضاء الشرف والجمهور النصراوي بإقامة حفل كبير لرمز النصر ابتهاجاً بهذه المناسبة وأن يكون في حجم التكريم الذي حصل عليه.
خالد عبدالله الهديان
الرياض