نأمل الا تكون مواعيد الشباب بشأن حفل اعتزال اللاعب الدولي عبدالرحمن الرومي,, كلها,, مجرد (وهم) فالى الآن لم تترجم تلك الوعود التي تزامنت مع اعلان اللاعب قرار الاعتزال, وقد أكدت عزمها في تنفيذ حفل تكريمي لائق بمكانة اللاعب الرومي,, وتقديراً لسنوات العطاء والتضحية على مستوى النادي والمنتخب.
,, ان مايحدث من صمت مطبق داخل اروقة البيت الشبابي,, وعزوف في تفكير مسئوليه عن طرح موضوع التكريم ودراسة اسلوب وطريقة تنفيذه بصورة عملية انما يؤكد الايحاء المبطن بأن النوايا الحسنة بدأت تأخذ طابع التسويف,, والى ان يتسرب,, أو بالاصح (يتوغل) الشعور بالملل في نفسية اللاعب ثم يقرر من تلقاء ذاته صرف النظر نهائياً عن المطالبة بما وعد به من قبل.
,, الشباب وغيره من انديتنا العزيزة التي تتسابق نحو المشاركة والاستجابة لدعوات احتفالات قدامى لاعبين خارج الحدود نرجو الا ينطبق عليها المثل الشعبي نخلة عوجاء بطاطها بغير حوضها ,, فالواجب هو المبادرة في تكريم ابناء الوطن المتميزين وذلك وفقاً لمعايير وشروط محددة,, لكن ان يصبح النادي كالمدرسة سابقا وأكثر حينما يعلن ولي أمر الطالب بأن (اللحم لكم والعظم لنا) (فيتخرج) اللاعب من ناديه حاملا (شهادات) عالية في اصابات الملاعب لتبقى ذكرى عطرة وعلامة ناصعة لمعاني الوفاء ورد الجميل من قبل نادي هذا اللاعب الذي كان يحلم بالتكريم اللائق في ختام مشواره الرياضي,, وسامحونا ,,, !!
أحمد العلولا