عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,, وبعد
اود ان أوضح نقاطاً ساءتني وساءت الكثير ممن هم على شاكلتي من طلبة الانتساب بجامعة الملك عبدالعزيز بالتحديد، وهذه النقاط كما يلي:
1 يدرس في الجامعة اكثر من ألفي طالب عن طريق الانتساب ويحدد لهم مدة اسبوعين للحذف والاضافة وتكون بداية الدراسة الفعلية للمنتظمين وحيث ان بعض الدكاترة يكون لديه محاضرات فلا يكون لدى الطالب المنتسب الوقت الكافي لإنهاء اجراءاته بسبب ضيق وقت المسؤول وصاحب الصلاحية وان وجد وقت لطالب فلن يوجد للآخر.
2 تعارض المواد وخاصة للخريجين وذلك يتطلب من الطالب التوجه لوكيل العميد فقط لفتح شعبة حيث ان الصلاحيات مرتبطة بالوكيل فقط إن حضر حضرت معه وإن غادر غادرت معه.
3 حينما تتجول داخل الكليات تتفاجأ بروائح السجائر المتعددة الانواع ولا ادري لماذا، وهل يصح حدوث هذا داخل الكليات؟!، إن التدخين ظاهرة سلبية وخصوصاً بين علية القوم من أساتذة وطلاب.
ولمعالجة النقاط التي اشرت إليها اقترح ما يلي:
لماذا لا يفرغ اشخاص وليس شرطاً ان يكونوا دكاترة بحيث تكون الصلاحية مفتوحة للتسجيل حيث ان الطالب سيدرس المادة عاجلا أو آجلا وحيث لا تكون الصلاحية حكرا على وكيل العميد خصوصا ان جميع العاملين وضعوا لخدمة وتسهيل العملية التعليمية لصقل هذا الطالب, لماذا لا يمنع التدخين وتوضع له عقوبات تصل لحد الحرمان من مادة في الفصل الدراسي وذلك لمن يدخل حرم الجامعة.
ما أريد توضيحه هو ان الطالب المنتسب امانة في عنق العاملين في الجامعة ولقد عرضت الامانة وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا وكذلك فطلب العلم فريضة وهؤلاء الطلبة لم تسعفهم ظروف الحياة فلجؤوا للتعويض عن طريق الانتساب فرفقاً بهم.
بعض الدكاترة من منسوبي السلك الأكاديمي يعانون معاناة شديدة جداً مما يسببه حرف (الدال) من التعالي والكبرياء حيث ان البعض منهم يعامل الطلاب وكأنهم من كوكب آخر على النقيض من البعض الآخر الذي يخجلك بتواضعه الشديد ممن يقدر الطالب ويعامله معاملة رجل لرجل بل انه يحترم المواعيد والساعات المكتبية التي اصبحت كليشة على مكاتب معظم الدكاترة والذين لا يحترمونها إطلاقاً.
نبيل محسن الظيريان