كان لاجدادنا وجداتنا أزياء خاصة ذات مسميات قديمة اكثرها اندثر الآن ولم يعد لها وجود إلا في المتاحف الرسمية ولدى الهواة، وقد قمت بتتبع اسمائها وأرخت لها على قدر الطاقة والجهد.
وهي كثيرة ومتعددة فمثلا الرجال لهم ازياؤهم الخاصة والنساء كذلك وفي هذه السطور انقل بتصرف مما دونته من تاريخ هذه المسميات، حيث كانت المرأة في الماضي هي التي تقوم بخياطتها وذلك بطريق اليد والإبرة فقط، وتحليها بالنقوش الجميلة ذات الذوق الفطري والخبرة المكتسبة عن طريق المعايشة مما يثير الدهشة من استقامة الخطوط وتداخلها وانواع الزخرفة والتكوينات الهندسية ودقة المقاسات دون ان يكون لها في الماضي ما لحفيدتها من الأدوات ذات التقنية الحديثة المعروفة في عصرنا الحاضر كالمكائن الآلية الدقيقة والدراسة النظرية والعملية.
مدار
لباس خاص بالمرأة تلبسه مثل ما يلبس الصديري وذلك ليقيها شدة البرد وهو يحاك من الصوف ويزخرف بالخيوط الملونة كصفة جمالية، انظر الصورة.
مرشّدة
بتشديد الشين، نوع من العبي النسائية القديمة الفاخرة والمطرزة بالزري (خيوط القصب) وهي من الأزياء النسائية الهامة والتي كانت ذات شأن في الماضي، وكانت تعتبر من أهم ما يدفع مع جهاز العروس في الماضي، وهي غالية الثمن.