* نجران صالح آل ذيبة
قال مدير كهرباء منطقة نجران الاستاذ جبران حامد القحطاني بأن الشركة قامت بوضع ترتيب لإنارة القرى واولوياتها بما يتفق مع الكثافة السكانية للمواقع حتى يتم تقديم الخدمة للأماكن الاكثر كثافة سكانية والمخططات السكنية التي تخدم اكثر عدد من المشتركين مشيرا بأنه قد تم ايصال التيار الكهربائي لحوالي 4000 مشترك مؤكدا بأنه قبل نهاية العام الحالي ومع انارة حي المشعلية سوف يصل عدد من وصلهم التيار الى حوالي 5000 مشترك واضاف انه ما كان ذلك يتحقق لو لا المتابعة الحثيثة والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز امير منطقة نجران حيث يعمل سموه على تذليل العوائق التي تواجهنا ويتابع شخصيا مع المسؤولين وعلى رأسهم معالي وزير الصناعة والكهرباء اعتمادات المشاريع الضرورية للمنطقة والتي كان آخرها الوحدة الاضافية التي تم ترسيتها مؤخرا ويكفي ان سموه قد انجز هذا المشروع الذي يغطي احتياجات المنطقة الصناعية والزراعية والتجارية والسكنية ايضا بوقت قياسي جدا,وبيّن القحطاني انه قد تم وضع خطط جيدة تبنتها وزارة الصناعة والكهرباء بالتعاون مع الشركات الموحدة قبل عملية الدمج ووضعت برامج وخطط بحيث يتم من خلالها توعية المشترك بأهمية الترشيد لصالح المستهلك وبالعائد الذي يمكن ان يحققه الترشيد لبقية المشتركين خصوصا الذين لم تصلهم الخدمة، والترشيد في المنزل او المصنع او الادارة بالتأكيد يوفر علينا المال ويمكن من استخدام هذا المال في أوجه اخرى ما يوفر طاقة للمشترك الذي ينتظر هذه الخدمة بسبب عدم توافرها,, إضافة الى التوعية تم وضع برامج اخرى كفيلة بالمساعدة على ترشيد الاستهلاك بالتعاون مع البلديات والمكاتب الهندسية من حيث تصميم المباني والمشاريع الحكومية وضرورة استخدام العزل الحراري لأن الترشيد مهم جدا للطرفين للمشترك نفسه ولقطاع الكهرباء، وعن إمكانية افتتاح مكاتب جديدة لخدمات المشتركين تواكب التوسع الذي يشهده قطاع الكهرباء قال القحطاني هناك خطط يتم وضعها للتوسع في خدمات المشتركين ومن ضمن الخطط التوسع في مراكز خدمة المشتركين لتقديم الخدمة بافضل طريقة ممكنة وتحقيق الهدف الاساسي لها وعملية افتتاح مكاتب اضافية متى ما دعت الحاجة فإن ذلك وارد بالتأكيد,, ولدينا في نجران حاليا خمس وحدات ادارية موزعة حسب حجم المشتركين وهي معنية بتقديم الخدمة لكل مشترك وليس هناك ما يدعو المشترك لمراجعة ادارة المنطقة سوى في حالات نادرة جدا ويتعذر حلها عن طريق الوحدة لأن لدى الوحدات القائمة كامل الصلاحيات مع توافر كامل خدمات المشترك لديها وهناك توجه لافتتاح وحدة إدارية شرق نجران ويتوقف الشروع في تنفيذها على ما يتم اعتماده,وحول إيصال الكهرباء للمنتزهات العامة والاماكن السياحية بالمنطقة قال القحطاني بالنسبة للمنتزهات والاماكن السياحية والاثرية في منطقة نجران فانها تعطى اولوية وليس لدينا اي طلب متعطل لأي موقع من هذه المواقع واذا كان هناك اي طلب فنحن على استعداد تام لتلبيته فورا لأن ذلك يهم المنطقة وهناك توجيه من قبل سمو امير المنطقة على ضرورة تنشيط المواقع السياحية ومعالمها الحضارية، كما اود ان اوضح الفرق بين ايصال الخدمة والانارة فإنارة الشوارع وهذه المواقع والحدائق وتركيب الشبكة لها والفوانيس من مسؤولية البلدية ونحن في الكهرباء نقوم بتوفير خدمة التيار,, وعن سبب تأخير خدمة المشترك احيانا في بعض المواقع قال القحطاني ان ذلك يعتمد على الموقع اذا كان في موقع مخطط والمنطقة مغطاة بالتيار فإن ذلك لا يتأخر لانني اؤكد بأنه من تاريخ تسديد رسوم العداد وفي ظل توافر الموقع المخطط وتوافر التيار بالموقع فإن ايصال الخدمة سيتم خلال 48 ساعة من تاريخ السداد, شريطة ان يحضر المشترك شهادة تنظيف الموقع وان يكون هناك استطاعة لتحميل القدرة الجديدة على المحول او الانتظار حتى يتم استبدال المحول,وعن عدادات الكهرباء القديمة في المنطقة وما يشكله بعضها من خطورة وعلى من تقع المسؤولية في هذا الشأن قال القحطاني: في هذه الحالة الكهرباء مسؤولة عن جزء والمشترك مسؤول عن جزء آخر فالمحافظة على العداد وعدم العبث به مسؤولية المشترك اما بالنسبة لعملية الصيانة واستبدال العدادات القديمة بعدادات جديدة متى ما تطلب الامر ذلك فهذه مسؤولية الكهرباء والمنطقة وضعت برنامجا متكاملا لصيانة العدادات ويتولى هذه العملية ايد سعودية مؤهلة والبرنامج بشكل مستمر للتأكد من سلامة العداد واستبدال ما يمكن استبداله من العداد واذا تطلب الامر استبدال العداد بكامله يتم استبداله وقد تم تخصيص فرقة لهذا الشأن.