سيرة ذاتية للناقد الدكتور عبدالله الغذامي |
* الغذامي,, سيره ومؤلفات
للناقد الدكتور عبدالله بن محمد الغذامي سيرة أدبية وعلمية مديدة تواصلت على مدى ثلاثة عقود وأسهمت في تأسيس قاعدة قوية للثقافة لدينا,, وأصبح النقد الأدبي والثقافي حقيقة قوية ومتميزة,, فلم تأت هذه المكانة من الهواء,, انما جاءت بفضل اسهام الدكتور الغذامي وآخرين معه لتصبح التجربة من النضج ما يأهلها أن تصبح في مكانة بارزة ومؤثرة تستحق التقدير والثناء وها نحن في الجزيرة الثقافية نقدم نبذة مختصرة عن مسيرة الغذامي وسيرته العلمية والعملية لتأتي على هذا النحو:
* السيرة الذاتية:
عبدالله محمد الغذامي.
أستاذ النقد والنظرية قسم اللغة العربية كلية الآداب، جامعة الملك سعود.
الميلاد: 15/3/1365ه 15/2/1946م، عنيزة السعودية.
التحق في المعهد العلمي بعنيزة حتى الثانوية 1385ه 1965م .
ليسانس لغة عربية/ كلية اللغة العربية/ الرياض 1389 1969م .
ابتعث إلى بريطانيا في الفترة من 24/8/1971 إلى 17/5/1978، حيث حصل على الدكتوراه من جامعة اكستر عام 1978,.
عمل في جامعة الملك عبدالعزيز / جدة في الفترة من 1398ه 1978م ، إلى 1409ه 1988م حيث تولى تدريس مواد النقد والنظرية.
أسس قسم اللغة العربية، وأسس مجلة كلية الآداب، ورأس قسم الإعلام ثم قسم اللغة العربية، وأشرف على صياغة بعض المشروعات العلمية في الجامعة مثل مركز التعريب ومركز البحث العلمي.
وفي عام 1409ه 1988م انتقل إلى جامعة الملك سعود/ الرياض حيث يشغل درجة استاذ النقد والنظرية.
كما عمل نائباً للرئيس في النادي الأدبي الثقافي بجدة، منذ 1980م لمدة اثنتي عشرة سنة، وأسهم في صياغة المشروع الثقافي لهذا النادي في المحاضرات والندوات والمؤتمرات ونشر الكتب والترجمة.
الجوائز:
أ حصل على جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في العلوم الانسانية عام 1405ه 1985م .
ب حصل على جائزة مؤسسة العويس الثقافية في الدراسات النقدية، عام 1999م.
* نشاطات أخرى:
له اسهامات عربية وعالمية في الندوات والمؤتمرات والجمعيات، وقام بعدد من الزيارات العلمية إلى الجامعات الأمريكية في عام 1983 لبيركلي كاليفورنيا وعام 1984 لانديانا بلومنجتون، وفي الأعوام 1992 و 1993 و1995 الى كل من دارتموث/ نيو هامبشاير، ومينابولس/ ميناسوتا، وإيست لانسنج/ ميتشيجان.
* المؤلفات:
1 الخطيئة والتكفير، من البنيوية إلى التشريحية، النادي الأدبي الثقافي، جدة 1985، الرياض 1989 طبعة ثانية ودار سعاد الصباح، الكويت/ القاهرة، 1993 طبعة ثالثة ، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1997، طبعة رابعة .
2 تشريح النص، مقاربات تشريحية لنصوص شعرية معاصرة، دار الطليعة، بيروت 1987.
3 الصوت القديم الجديد، بحث في الجذور العربية لموسيقى الشعر الحديث، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1987، ودار الأرض، الرياض 1991، طبعة ثانية ومؤسسة اليمامة الصحفية، كتاب الرياض، الرياض 1999، طبعة ثالثة .
4 الموقف من الحداثة، دار البلاد، جدة 1987 الرياض 1992، طبعة ثانية .
5 الكتابة ضد الكتابة، دار الآداب، بيروت 1991.
6 ثقافة الأسئلة، مقالات في النقد والنظرية، النادي الأدبي الثقافي، جدة 1992، ودار سعاد الصباح، الكويت/ القاهرة1993، طبعة ثانية.
7 القصيدة والنص المضاد، المركز الثقافي العربي، بيروت/ الدار البيضاء 1994.
8 رحلة الى جمهورية النظرية، مقاربات لقراءة وجه أمريكا الثقافي الشركة السعودية للأبحاث، جدة 1994.
9 المشاكلة والاختلاف، قراءة في النظرية النقدية العربية وبحث في الشبيه المختلف، المركز الثقافي العربي، بيروت/ الدار البيضاء 1994.
10 المرأة واللغة، المركز الثقافي العربي، بيروت/ الدار البيضاء 1996 طبعة ثانية 1997 عن الدار نفسها .
11 ثقافة الوهم، مقاربات عن المرأة واللغة والجسد، المركز الثقافي العربي، بيروت/ الدار البيضاء 1998.
12 حكاية سحارة، حكايات وأكاذيب، المركز الثقافي العربي، بيروت/ الدار البيضاء 1999.
13 تأنيث القصيدة والقارئ المختلف ، المركز الثقافي العربي، بيروت/ الدار البيضاء 1999.
14 النقد الثقافي، مقدمة نظرية وقراءة في الأنساق الثقافية العربية، معد للنشر.
* نقد الغذامي في دراسات وبحوث:
حفلت تجربة الناقد عبدالله الغذامي بالعديد من المداخلات، والرؤى، والدراسات ، والبحوث فكانت جل هذه الكتابات تشير إلى ثراء طرحه المعرفي وتمكنه من أداء رسالته النقدية لتشهد له بالريادة.
فقد بلغت البحوث والدراسات عن الناقد الغذامي وعن أعماله النقدية ما يزيد عن تسعين دراسة، وبحثاً، وجميع هذه الدراسات، والبحوث تستشرف أعماله النقدية ومؤلفاته في رحلة النص الأدبي.
ولم تكن هذه الدراسات، والبحوث حول الغذامي هي محلية التوجه والأداء انما جاءت من بلاد عربية وأجنبية كثيرة كالمغرب والأردن وتونس، واليمن، والكويت، ومصر، وبريطانيا، وألمانيا.
وفي رصد كمي أولي يتضمن جميع المداخلات ، والمقالات التي اعدت، وكتبت عن الناقد الغذامي فقد بلغت ما يزيد عن مائة وست وتسعين مداخلة ومقالة.
كما بلغت الحوارات، والمقابلات معه عبر الصحافة والاذاعة والتلفزيون ما يزيد عن مائة وتسع عشرة مقابلة جميعها اشارت بوضوح الى ما يتمتع به الناقد الغذامي من موهبة نقدية فريدة,, بينما لم تغفل هذه البيبلوجرافيا الصوت الآخر الذي ينظر الى تجربته من موقع المنتقد والمعارض لها,وينتظر القارئ هذه المادة البيبلوجرافية لتكون له عوناً، ومنجداً إذا ما أراد ان يغوص في أعماق تجربة الناقد الغذامي النقدية.
|
|
|