الضمادي للتشكيلية ما زلت أدور في فلك الفن التشكيلي,, والنحاس خامة لا يستطيع غيري تطويعها,,! حوار:عبدالعزيز السواجي |
علي الضمادي فنان نبت إبداعه في الشمال، وبالتحديد في حائل المملوءة بالجمال في كل شيء والمملوءة بالحب والكرم، هذا المبدع الشمالي جاء إلى الفن كما جاءه الفن،فكان الالتقاء والتلاحم وكان الطرق على النحاس وكانت الجائزة الثالثة في مهرجان الجنادرية 15 فماذا عن هذا الفنان وماذا عن خامة النحاس التي أبدع فيها؟
هذا ما سنعرفه في هذا اللقاء العاجل,.
* متى كانت بداية التوجه إلى عالم الفن التشكيلي؟
للإجابة على مثل هذه الأسئلة يصعب تحديد المرحلة ولكن أتحدث بشكل عام,, منذ أن وعيت وجدت نفسي داخل هذا العالم أقصد الفن التشكيلي حيث متعتي الروحية والمتنفس الحقيقي ومنذ أن دعيت وجدتني أدور في هذا الفلك بغموضه ووضوحه.
* ما رأيك في الانتماء إلى مدرسة تشكيلية معينة؟
هذا مربط الفرس إذ لابد في البداية من المرور على جميع المدارس الفنية دون استثناء، لكي يخلص الفنان إلى تجربة حقيقية ويثري نفسه ومن ثم ينهج نهجا خاصا به يميزه عن غيره ويكون بعيدا عن دائرة المألوف ولا يكون ظلا لأحد.
* ما هو تقييمك لتجربة الفنانة السعودية التشكيلية؟
أنا لا أضع نفسي موضع المقيم، بل أبدى وجه نظر حول تجربة الفنانة السعودية، لقد خاضت الفنانة السعودية تجربة التشكيل بكل اقتدار وفي مقدمة طابور الفنانات الفنانة السعودية الرائدة صفية بن زقر وكذلك الفنانة فوزية عبداللطيف والفنانة بدرية الناصر ورضية البرقاوي وأخريات لهن بصمتهن الواضحة والجلية.
* هل من اقتراحات وأفكار تدعم الحركة التشكيلية السعودية؟
الذي اقترحه في هذه العجالة هو دعم المواهب الواعدة وتشجيع أصحاب الأساليب المميزة والجديدة وغير السبوقة والإكثار من المعارض الجماعية الطوافة لما لها من مردود إيجابي للتعارف وتلاقح الأفكار وتبادل الخبرات.
* أنت صاحب أسلوب مميز في معالجة تشكيلية للعرض هل تحدثنا عن أسلوبك هذا؟
لقد خضت تجارب عديدة مع خامات عدة، ولكني آثرت خامة النحاس دون غيرها لأنها خامة جديدة على الوسط التشكيلي ولكونها خامة عنيدة وعتيقة وتحتاج إلى كتلة من الصبر والجلد، لكنها تعطي من يعطيها وتخرج أعمالا غاية في الجمال.
|
|
|