مجموعة عادت أول أمس وأخرى تريد اللجوء السياسي اتهام بريطانيا بالضغط على رهائن الطائرة الأفغانية المخطوفة للعودة إلى بلدهم |
* لندن رويترز
اتهم مترجم شارك في مهمة اطلاق سراح رهائن طائرة الركاب الافغانية المخطوفة الاسبوع الماضي السلطات البريطانية امس الثلاثاء بالضغط على عدد كبير من الرهائن للعودة إلى بلادهم.
وقال ديفيد فاضل وهو مهندس طلبت منه الحكومة البريطانية القيام بمهمة الترجمة لصحيفة تايمز: اتضح لي من البداية ان ضباط ادارة الهجرة يريدون مغادرة اكبر عدد بريطانيا في اسرع وقت ممكن.
وأعادت طائرة خاصة 73 من الرهائن وهوما يزيد على نصف من كان على متن طائرة الخطوط الجوية الافغانية المخطوفة وهي بوينج 737 الى افغانستان امس الاول الاثنين.
وقبل ساعات من مغادرة الطائرة صرح مسؤولون بريطانيون بأن 17 فقط من الرهائن ابدوا رغبتهم في العودة الى بلادهم التي تمزقها حرب اهلية بين حركة طالبان الاسلامية والقوات المعارضة لها.
ثم عاد المسؤولون البريطانيون وقالوا ان الرهائن الذين عادوا أمس الاول إلى افغانستان وهم 73 قد عادوا إلى بلادهم طواعية.
وصرح فاضل بأنه لدى وصول رهائن الطائرة المخطوفة إلى مركز مؤقت لادارة الهجرة في غرب انجلترا قسموا إلى مجموعتين مجموعة تريد العودة إلى افغانستان ومجموعة اخرى طلبت البقاء في بريطانيا.
وقال فاضل: ابلغ الرهائن ان الظروف ستكون صعبة للغاية في حالة رغبتهم في البقاء.
واستطرد قائلا: انهم حذروا من ان اقامتهم لن تكون في فنادق فاخرة مثل فندق هيلتون الذي نزلوا فيه فترة من الوقت خلال محنتهم بل انهم سيصبحون قيد الاحتجاز وتقيد حركتهم لفترة طويلة.
وفي حالة رفض طلبهم اللجوء سيرجعون إلى افغانستان سواء أرادوا ذلك أم لا.
وصرح فاضل بأنه على الرغم من المحنة التي مر بها الرهائن إلا انهم لم يمنحوا الوقت الكافي للحصول على من يمثلهم من الناحية القانونية ليفهموا الخيارات المتاحة امامهم,وذكرت بعض التقارير الصحفية ان ارتفاع عدد الرهائن العائدين إلى افغانستان فجأة من 17 إلى 73 جاء بعد الحصول على ضمانات من حركة طالبان عن سلامتهم الشخصية.
|
|
|